الإعلام تايم - محلي
بيّن محافظ دير الزور، محمد إبراهيم سمرة، اليوم الأربعاء 8 تشرين الثاني، أن نسبة دمار أحياء مدينة دير الزور التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي تشكل ما يقارب 80 إلى 90% في بعض الأحياء، مشيراً إلى أن عملية إعادة الإعمار، تتطلب جهدا ووقتا طويلا وموارد مالية ضخمة.
وأضاف سمرة: "سيكون هناك شركات عملاقة لإعادة إعمار دير الزور، الخسائر تقدر بمئات المليارات من الليرة السورية وإعادة الإعمار ستكون كلفتها مرتفعة نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء وغير ذلك".
وعن الوضع المعيشي الحالي للمدينة قال محافظ دير الزور: "من لحظة إعلان فك الحصار والنصر، أرسلت الحكومة كافة المواد الغذائية والتموينية والطبية والوقود إلى دير الزور في قوافل بينها سيارات إسعاف وأدوات طبية، وتضم أطنانا من المساعدات وحقائب مدرسية وقرطاسية استفاد منها حوالي عشرة آلاف طالب.. حالياً لا يوجد اي أزمة في الوقود والغاز فهذه المواد متوفرة بشكل دائم فضلا عن توفر المواد الغذائية بأنواعها وبأسعار زهيدة".
وعن عمليات الجيش السوري في ريف دير الزور، قال المحافظ سمرة "الآن الجيش يقوم بعمليات لتحرير مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها إضافة إلى عدد من النواحي مثل العشارة والبصيرة والشحيل على المحور الشمالي والشمالي الشرقي والشمالي الغربي".