الاعلام تايم - منار ديب
أكد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ابراهيم عبيدو أن الملتقى النقابي العالمي الذي عقد في سورية i, رسالة واضحة لكل العالم بأن سورية صامدة بهمة جيشها وقائدها والتفاف كل الشرفاء في العالl حولها.
وقال عبيدو في تصريح لـ"الاعلام تايم " أن هذا الملتقى بحضوره المتميز هو رسالة للداخل والخارج عن تضامن شعوب العالم مع ماتتعرض له سورية للوقوف في وجه المجموعات الارهابية التكفيرية ووجه داعميها .
مشيراً ان وفود كثيرة جاءت إلى سورية للتضامن مع عمالها وشعبها ،و لتقدم رسالة الى كل العالم بأن سورية تقوم بالدفاع عن العالم ومواجهة الارهاب نيابة عن دول العالم جمعاء، ولتخبر الجميع بأن سورية قدمت عن الجميع مواقف انسانية ومواقف حضارية صدرت إلى أصقاع المعمورة، وأضاف: حتى معظم هؤلاء المشغلين للعصاباتن الارهابية وبالاخص دول الخليج يعلمون بأن من علمهم القراءة والكتابة هم المعلمون السوريون ومن بنى لهم ابنيتهم التي يفاخرون بها هم المهندسون السوريون ، فبعد أن توضحت لمن كان مصاب بعمى البصيرة جاءت كل الوفود للتضامن مع سورية ليقولوا لسورية انك لست وحدك في مواجهة الإرهاب التكفيري.
يذكر أن الملتقى اختتم اليوم فعالياته في مجمع صحارى السياحي في ريف دمشق ، وركز المشاركون في الجلسة الأولى من اليوم الثاني من أعمال الملتقى على أهمية دور الإعلام والمنظمات والقوى المجتمعية في مواجهة الفكر التكفيري والتوعية بمخاطره على المجتمع.
وأكد المشاركون أن الحرب الإعلامية هي جزء من الحرب النفسية ومواجهتها تعد “مسؤولية جماعية وليست فردية” وتتطلب بناء المصداقية في نقل الاحداث كما هي على أرض الواقع لدحض ما تنشره وسائل الاعلام المعادية خاصة أنها استغلت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في هذا السياق.
وأشاروا إلى أن أخطار الفكر التكفيري على المجتمعات لا يمكن حصرها أو تحديدها بفترة زمنية محددة ولا سيما أنها تستهدف الشباب والناشئة باستخدام جميع أشكال الترغيب والترهيب بغية تجنيدهم واستخدامهم في عملية بسط سيطرتها وهيمنتها.
واعتبر المشاركون أن “التكفير لا يقتصر على الدين أو المذهب” بل يتعداهما إلى إنكار كل ما يتعارض ويتناقض مع أشكال وعادات وممارسات التنظيمات الإرهابية في المأكل والمشرب واللباس والنظرة الأحادية المتطرفة إلى الأشياء وإنكار الآخر وعدم الاعتراف بحقوق الأقليات وإجبار أغلبية الناس على اعتناق أفكار لا يعرفونها ومناقضة لعاداتهم وتقاليدهم.
وفي ختام الملتقى أصدر المشاركون بياناً ختامياً أكدوا من خلاله على أهمية تعاون جميع الدول دون استثناء والتنسيق فيما بينها من أجل مكافحة الإرهاب بشكل جدي بجميع اشكاله الاقتصادية والفكرية والثقافية وتجفيف مصادر تمويله ومنابعه المادية والايديولوجية.
وكان الملتقى اقيم أمس برعاية السيد الرئيس بشار الأسد تحت عنوان "الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الإرهاب والحصار الاقتصادي" وذلك في مجمع صحارى السياحي بريف دمشق بمشاركة 65 منظمة عربية ودولية وأكثر من 100 شخصية نقابية وسياسية وفكرية وإعلامية من 40 دولة.