الاعلام تايم _ رحاب ملحم
المشروع الوطني للإصلاح الاداري يعتمد على عدة محاور، أهمها قياس الهيكليات اﻹدارية والوظيفية وقياس اﻷنظمة الداخلية والتوصيف الوظيفي ومكافحة الفساد ورضى المواطن والموظف.
وضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار الذي يقيمه مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع حلب للحزب أكد نائب عميد كلية الحقوق والمحار في جامعة حلب الدكتور عصام الشهابي أن إطلاق المشروع الوطني للإصلاح الإداري هو رسالة وجهها السيد الرئيس بشار الأسد للسوريين داخل سورية وخارجها بأن الحرب بالمعنى السياسي انتهت وفي المعنى العسكري أصبحت قاب قوسين.
وأضاف الشهابي أن السيد الرئيس يعمل على تطوير سورية في كافة المجالات وأكبر دليل على ذلك إصدار سيادته المرسومين القاضيين بإحداث المعهد الوطني للتنمية الإدارية وإحداث وزارة التنمية الإدارية، مشيراً إلى أهمية إعادة النظر بالأنظمة والقوانين التي تعرقل تنفيذ هذا المشروع وإعطاء هامش أريحية للمدير لتسهيل الإجراءات وتبسيطها أمام المواطنين، والآليات والأدوات وتدريب وتأهيل العنصر البشري والبيئة التشريعية والقانونية.
وكان الشهابي قد أوضح أن الهدف من الحرب على سورية هو تدمير الدولة السورية بمؤسساتها وتقسيمها جغرافيا وديموغرافيا، لكن فشلت الدولة الراعية والممولة والمخططة للإرهاب في تحقيق أهدافها، وعلينا اليوم أن نحصن الإنجازات التي حققها أبطال الجيش العربي السوري بالإصلاحات السياسية والإدارية.