الإعلام تايم - محلي
أكد وزير المصالحة الوطنية علي حيدر أن ملف المخطوفين في محافظة حماة، هو جزء من ملف المخطوفين العام في سورية، وأن حالات الخطف متنوعة، فهناك حالات خطف للاستثمار ارتكبتها المجموعات الإرهابية والمسلحة، وهناك حالات خطف جنائي، وخطف للتبادل، وآخر لقاء المنفعة المادية.
وقال حيدر" هناك حالات تحرير مخطوفين بشكل دائم، إمَّا بجهود الجيش السوري في بعض الأماكن وإمَّا في عمليات نوعية من خلال المبادرات الشعبية والأهلية في بعض المناطق"، مبيناً أنه لا توجد إحصاءات لكل محافظة من المحافظات، وإنما بشكل عام هناك نحو 10 آلاف حالة خطف مسجلة في الوزارة، وهناك حالات غير مسجلة ولكنها تتابع.
وبشكل عملي بلغ مجموع الذين حرروا قرابة الـ2000، وهذا رقم كبير بالنسبة لعدد المخطوفين الإجمالي، وهي عملية مستمرة، فهناك عمليات تحرير بالمقابل هناك عمليات خطف مستمرة أيضاً، وبالتالي فالملف يسير بالتوازي مع معالجة ملف كل ذيول الحرب على بلدنا.