الإعلام تايم - دمشق
تفقد محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان اليوم الثلاثاء 16 أيار منطقة القابون وذلك للوقوف على احتياجات الأهالي والاطلاع على حجم الأضرار الناجمة عن جرائم الإرهابيين.
المحافظ أشار إلى أنه نتيجة لبطولات الجيش العربي السوري تقدم المئات من المسلحين بطلبات لترحيلهم الى الشمال بالتوازي مع قيام المئات من المواطنين في منطقة القابون بتسوية اوضاعهم والبقاء في المنطقة رافضين الخروج.
وأوضح الصبان أنه بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري قامت المحافظة اليوم بتوزيع المئات من السلال الغذائية، اضافة الى اقامة عيادات متنقلة لمعالجة الاوضاع الصحية للمواطنين القاطنين في منطقة القابون، موضحاً أنه سيتم غدا التنسيق مع وزارة الصحة لإرسال حملة تلقيح لأطفال حي القابون.
ومن جهته، بيّن امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أن عدد الذين رفضوا اتفاق المصالحة والتسوية وخرجوا باتجاه الشمال السوري من منطقة القابون بلغ 3377 منهم 1604 مسلحين، مشيراً إلى أنه بعد اعلان منطقة القابون خالية من السلاح والمسلحين دخلت العيادات المتنقلة والسلل الغذائية وقدمت للأهالي الذين بقوا في منازلهم، مشددا على أن هذا الانجاز تحقق بتضافر جهود القوات المسلحة والرديفة ممن خاضوا اعنف المعارك لطرد الإرهابيين.
قائد العملية العسكرية في القابون العميد كمال صارم شدد على أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في حالة من المعنويات العالية التي تزداد يوما بعد يوم لتحقيق النصر وهي متأهبة للتوجه الى مناطق أخرى لتحريرها من رجس الإرهابيين وإن النصر قادم بهمة الجيش الذي سيدحر الارهاب اينما كان، موضحاً أن الأعمال القتالية في منطقة ما قد تطول لفترة بسبب الظروف المناخية والجغرافية اضافة الى وجود المدنيين.
وذكر عدد من ضباط وحدات الهندسة في الجيش أنه أثناء تمشيط منطقة القابون تم العثور على 3 معامل لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف المعروفة بمدفع جهنم والمواد الداخلة في تصنيعها، بالإضافة إلى تدمير 25 نفقاً تصل القابون ببرزة وجوبر والغوطة الشرقية.