الاعلام تايم_عبد الرحيم أحمد
رغيف الخبز في طرطوس هو "الأسوأ" في سورية والمعنيين بصناعته والرقابة عليه لديهم مهلة شهر لتحسين جودة الخبز وإلاّ "فالإقالة الجماعية" وبقرار واحد، هذا ما قاله وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدالله الغربي خلال ترؤسه قبل أيام اجتماعاً للأسرة التموينية على مستوى سورية بمقر السورية للتجارة بطرطوس، خصص لمناقشة الواقع التمويني في سورية والتحضيرات لتوفير المواد الأساسية في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك وكذلك دورمنافذ السورية للتجارة في توفير هذه المواد والحد من ارتفاع الأسعار وتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق للحد من التلاعب بالمواد وخصوصاً المواد الغذائية وصلاحيتها.
وأوضح وزير التجارة أنه ستتم مناقشة بعض فقرات قانون حماية المستهلك والتشدد في العقوبات التموينية من أجل ردع كل من يفكر في الغش والتزوير والتلاعب بالأسعار وبالجودة، مؤكداً أنه سيتم التشدد في العقوبات وخصوصاً مخالفات الأفران الخاصة التي قد تصل إلى الإغلاق وتشغيل الفرن من قبل مؤسسة المخابز.
واستمع الوزير الغربي من مدراء التموين والمخابز والسورية للتجارة في المحافظات السورية عن واقع العمل والمعوقات داعياً إلى تكثيف العمل والمتابعة وخصوصاً في مسألة الأفران والمشرفين عليها واستثمار صالات السورية للتجارة بالشكل الأمثل من أجل القيام بالدور المنوط بها في توفير المواد الغذائية والتموينية بأسعار منخفضة عن السوق.
وكانت معظم المداخلات من قبل مدراء المخابز تشكو من نقص اليد العاملة وقلة الأموال المخصصة للصيانة والإصلاح، وأكد الوزير الغربي أنه مع صدور مرسوم السورية للأقماح ودمج المطاحن والمخابز سيتم توفير يد عاملة تغطي النقص الحاصل في المخابز وأنه سيتم مع نهاية الشهر الجاري التخلص من مشكلة الخميرة عبر استيرادها من روسيا، مبيناً أن هناك خطة لتحديث كافة المخابر الآلية بخطوط ايطالية مزودة بتحكم الكتروني للوقود مع نهاية 2017 ويتوقع أن توفر نحو 8 مليارات ليرة سورية سنوياً.
وأوضح الوزير الغربي انه تم إصدار قرار بربط منح الموافقات لاستيراد الموز بتصدير التفاح بحيث يتم تصدير 3 طن تفاح مقابل كل طن موز يجري استيراده. وأنه سيتم إصدار قرار مشابه فيما يخص تسويق الحمضيات للموسم القادم.