الاعلام تايم _ سانا
قال وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي خلال اجتماعه مع المديرين العامين لمؤسسات التوليد والنقل والتوزيع والمركز الوطني لبحوث الطاقة إن الهدف من الاجتماع هو استكمال وضع الخطوط العريضة لرسم استراتيجية الوزارة للمرحلة القادمة ومعرفة واقع المنظومة الكهربائية والتحديات الكبيرة التي تواجهها نتيجة استهداف الإرهابيين للبنى التحتية ولا سيما قطاع الطاقة والذي أدى إلى تراجع الواقع الكهربائي.
وأكد الوزير خربوطلي أن "الوزارة تسعى للحد من ساعات التقنين واستقرار الكهرباء ولا سيما أننا في فصل الصيف واقتراب موعد امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة وشهر رمضان المبارك" مبينا أن الوزارة تعمل على تحسين الواقع الكهربائي لكون الكهرباء الرافعة الأساسية لعملية التنمية الإنتاجية وذلك من خلال المحافظة على مكونات المنظومة الكهربائية.
وحول استراتيجية التطوير الإداري للوزارة بين معاون وزير الكهرباء لشؤون التخطيط والتعاون الدولي المهندس نضال قرموشة أن ذلك يتم عبر استراتيجية إعادة الهيكلية بتحديث التشريعات ووضع رؤية مستقبلية ذات أهداف وعناوين واضحة تنطلق من الوضع الراهن لواقع الكهرباء ومناقشة نقاط القوة والضعف للوصول إلى تحسين واقع قطاع الكهرباء .
وبين المهندس مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء المهندس نصوح سمسمية أن الإستراتيجية الفنية تقوم على قسمين بعد انتهاء الأزمة لمدة عام وخلال خمسة أعوام إضافة إلى استراتيجية الخطة الاستثمارية لمؤسسة النقل من خلال توسيع محطات التحويل وبناء محطات وخطوط توتر عال جديدة، لافتا إلى أنه ضمن خطة الوزارة توسيع واستبدال بعض محولات الاستطاعة المنخفضة بمحولات استطاعة كبيرة وبناء محطات تحويل جديدة في عدد من المحافظات تم تأمين موادها من خلال عقود مع بعض الدول الصديقة.
وحول تطوير الأداء أكدت مديرة التدريب والمعلوماتية والمعاهد التقانية بالوزارة المهندسة لينا الزعبي على أهمية الاستثمار في الطاقات البشرية وتدريب وتأهيل الكوادر العاملة في الوزارة للاستثمار في الرأسمال البشري حيث يتم ذلك عبر اعتماد مؤشرات الأداء في جميع الأعمال معتبرة ان تطوير الأداء ومحاربة الفساد بكل أنواعه مرتبطان ببعضهما من أجل تحقيق استراتيجية التطوير الإداري.