الاعلام تايم_ريف دمشق
أكد محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم على دعم المحافظة لقطاع الحرفيين بجميع الوسائل وخاصة مايتعلق بإعادة تأهيل المناطق الحرفية و دراسة بناء عدد من المناطق الأخرى بمايتناسب مع متطلبات المرحلة مشيرا بالدور الكبير الذي تلعبه الحرف السورية كرسول سياحي و اقتصادي لكل أنحاء العالم.
ولفت المحافظ الى أنه خلال المرحلة القادمة سيتم إعادة مواطني بلدة السبينة بعد انتهاء عمليات التأهيل مما يوفر يد عاملة وفرص عمل ،كما سيتم إعادة فتح طريق التل صيدنايا لتسهيل عمليات النقل.
المؤتمر الانتخابي الثاني عشر الذي اليوم عقد اتحاد الحرفيين في محافظة ريف دمشق تحت شعار"بأيدينا نساهم في إعادة الإعمار وبناء سورية "، طرحت الصعوبات و المشكلات التي يعاني منها حرفيو ريف دمشق، على المحافظ ابراهيم، و أمين فرع الحزب لريف دمشق الدكتور أحمد همام حيدر، واعدين بحلها وتجاوزها خلال فترة قريبة .
وتركزت على تباين في أسعار الاسمنت للحرفيين بين القطاعين العام و الخاص و ارتفاع تكاليف أجور نقل مادتي الرمل و البحص و فرض ضريبة ترفيق على كل طون 500 ليرة بمايعادل 7500 ليرة سورية لكل 15 طن، كذلك انخفاض أسعار قطعة البلوك حيث لا تتجاوز قيمتها 100 ليرة سورية و هذا لا يتناسب مع ارتفاع التكاليف و طالب أعضاء المؤتمر بضرورة العمل على تأمين جميع مستلزمات الحرفيين و خاصة مادة المازوت كما طالبوا بتبسيط إجراءات نقل المواد و تسهيلها من قبل الجمارك و الجهات الأخرى المختصة وتعديل النظام الداخلي للاتحاد العام للحرفيين و المرسومين الناظمين له بما يتناسب مع متطلبات مرحلة إعادة الإعمار.
الدكتور حيدر قال إن الحرفيين هم من أكثر القطاعات التي سيتم الاعتماد عليها في مرحلة إعادة الإعمار و الحرفييون كانوا جنودا في وجه الهجمة الإرهابية على سورية وأحد ركائز صمودها الاقتصادي و الاستثماري و ان حضارة سورية على مدار 8000 عام بنيت بأيدي الحرفيين، وكان الرديف للجيش العربي السوري لصمود اقتصادنا حتى هذه اللحظة.