الإعلام تايم - خاص
أكد وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان أن سورية تتعرض لإرهاب وتآمر من دول عديدة هدفها الانقضاض على وجودنا الثقافي والاجتماعي وتغير وجه المنطقة وتحويل سورية إلى دويلات.
و أشار ترجمان خلال لقائه وفداً إعلامياً تضامنياً مع الشعب السوري في مبادرة ترعاها شبكة العدالة الاجتماعية في أستراليا، أن كل ما يحصل في سورية يصب في مصلحة " إسرائيل" لتدمير البلاد من خلال تشويه الحقائق والتضليل الإعلامي مبيناً أن ما حدث مؤخراً من العدوان الأميركي على سورية ما هو إلا مسرحية مفبركة حول استخدام الكيميائي في خان شيخون، مؤكداً أن مثل هذا العدوان أتى في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري انتصارات على امتداد الأرض السورية وبالتزامن مع تسارع قطار المصالحات الوطنية التي ترعاها الحكومة السورية.
الوزير ترجمان لفت الى أن الإدارة الأميركية وبعض من الدول الغربية والإقليمية دعمت الإرهاب بالتسليح والمال وفتح الحدود عن طريق تركيا للدخول إلى سورية وممارسة الأعمال الإرهابية وأكبر مثال على ذلك هو الاستهداف اللاإنساني والهمجي لأطفال كفريا والفوعة.
كما استعرض الوزير مقاطع فيديو تبين ادعاءات وسائل الإعلام الغربية التي تعمل بلا ضمير على حساب دماء السوريون الأبرياء حول العديد من الأحداث في سورية، مشيراً إلى أننا في سورية نعول على الشرفاء في العالم من أجل نقل الحقيقة وما يجري على الأرض لشعوبهم وحكوماتهم وللعالم وخاصة بعد استهداف الإعلام الوطني ومنع قنواته من البث عبر العديد من الأقمار الصناعية.
وختم الوزير بالشكر للوفد على شجاعتهم وقدومهم إلى سورية في ظل هذه الظروف وتحت التهديدات الأميركية للبلاد، لنقلهم للحقيقة، مؤكداً على تعزيز العلاقات وتوسيعها في المستقبل.
وبدوره أشار رئيس الوفد الدكتور جمال داوود على أهمية الاطلاع على التطور الاعلامي الذي حدث في سورية خلال سنوات الحرب خاصةً بظل التضليل الإعلامي الذي حاولت بعض القنوات ووسائل إعلام غربية تقديمه بصورة مشوهة ، موضحاً أن هدف الوفد هو التعاون المستقبلي في الشأن الإعلامي من خلال تقديم بعض المقترحات منها إقامة مركز "سكايب" يضم مختصين من مناطق ودول عدة لتبادل المعلومات ونقل حقيقة ما يجري في سورية والتعبير عن تضامنه ودعم صمود الشعب السوري وجيشه وحكومته وقيادته ضد الإرهاب الذي تتعرض له بلادهم.
من جهتهم أعرب أعضاء الوفد المؤلف من 13 إعلامياً من جنسيات متعددة جاؤوا من الولايات المتحدة وأستراليا وثماني دول أوروبية عن إدانتهم للعدوان الأمريكي السافر على سورية وعن استيائهم مما تفعله حكوماتهم بشعب سورية، لافتيين إلى أنه لدى زيارتهم حلب دهشوا لرؤيتهم زيف ما تنقله وسائل الإعلام الغربية وما تدعيه "المعارضة" حول وجود قاعدة شعبية كبيرة لها لدى الشعب السوري.