الإعلام تايم - حلب
نظم أهالي حلب وقفة احتجاجية فى ساحة سعد الله الجابرى تنديداً بالتفجير الارهابي الذي استهدف حافلات أهالي الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين وأدى لاستشهاد وجرح العشرات من الاطفال والنساء والشيوخ، وذلك بمشاركة رسمية وشعبية حاشدة.
وأدان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هذا العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبه أعداء الانسانية ضد النساء والاطفال وضد الشعب السوري بأسره، مؤكدين دعمهم للجيش العربي السوري في حربه على الارهاب حتى اجتثاثه بشكل كامل.
وعبروا عن فخرهم واعتزازهم ببطولات وتضحيات أهالي بلدتي كفريا والفوعة وصمودهم خلال السنوات الماضية في وجه الارهابيين الظلاميين الذين حاولوا تخريب سورية وتهجير أهلها تنفيذا لأوامر أسيادهم في الخارج.
محافظ حلب حسين دياب قال: "إن هذه الوقفة هي استنكار للصمت الدولي أمام جرائم الارهاب المستمرة بحق أبناء الشعب السوري ورسالة للعالم أجمع بأن سورية ستظل قوية بقوة شعبها وعصية على الإرهاب والأعداء"، معرباً عن تعازيه الحارة لأهالي الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
ومن جهته، قال أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار: "نقف اليوم تضامنا مع أهلنا في كفريا والفوعة احتجاجاً على الأفعال المجرمة التي أقدم عليها الإرهابيون الذين لا عهد لهم ولا ميثاق وسيأتي اليوم الذي يدحرهم الجيش العربي السوري الباسل إلى غير رجعة عن كامل الجغرافيا السورية"، منوهاًُ ببسالة أهالي بلدتي كفريا والفوعة وتصديهم للإرهاب العابر للحدود طيلة سنوات الحصار الجائر عليهم.
كما بيّن مدير الأوقاف في حلب الدكتور محمد رامي عبيد أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الأرض أوجعت الارهابيين ودفعتهم إلى هذا الفعل الإجرامي الذي تستنكره الإنسانية.
قائد شرطة محافظة حلب اللواء عصام الشلي أشار إلى أن هذه الوقفة رسالة للعالم عبر فيها ابناء حلب عن وطنيتهم وحبهم لجيشهم الباسل وتضامنهم مع أهالي الفوعة وكفريا في ظل ما تعرضوا له من إرهاب خلال السنوات الماضية.