الإعلام تايم - محلي
أكدت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس الدور المهم لأبناء الجالية السورية في المغترب في التصدي للحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.
وقالت عباس خلال لقائها ووفد مجلس الشعب المرافق لها أبناء الجالية السورية في مقر السفارة السورية في موسكو أمس: أنتم أبناء سورية في المغترب وأنتم سفراء وطنكم الأم ودوركم كبير لأنه يجب علينا أن نفضح هذا الإرهاب الغاشم أينما كنا، كما تقع عليكم مسؤولية الدفاع عن وطنكم وعن استقلاله وسيادته وعن مستقبل سورية في كل مكان وموقع رافعين الرأس افتخاراً بوطنكم الأبي الذي هو في طليعة دول العالم بمحاربة الإرهاب الدولي الخطر.
وتابعت عباس: إن السياسة الأمريكية كانت على الدوام سياسة عدوانية وكلما أتى رئيس لنستبشر الخير به يعيد السياسة العدوانية ذاتها فعقب انتصارات الجيش العربي السوري في ريف حماة وأطراف دمشق عمد ترامب إلى الاعتداء على سورية وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بذلك.
وأضافت عباس على الرغم من كل تعقيدات المشهد فإن الأمور تسير بخير لأننا استطعنا بمساعدة أصدقائنا الروس والإيرانيين وحلفائنا وبصمود شعبنا ورئيسنا تحقيق انتصارات جدية على الأرض وحققنا الكثير في المسار السياسي في أستانا وجنيف وتمكنا من عقد المصالحات المحلية بمساعدة أصدقائنا الروس حيث تجري كل يوم مثل هذه المصالحات بطلب من المواطنين حتى في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وأشارت عباس إلى أن ما يسمى "المعارضة" المرتبطة بأجندات دول عربية وإقليمية وغربية لا تريد الخير لسورية وشعبها فهي من تآمرت على بلدها وعملت على قتل السوريين وتشريدهم.
وأكدت رئيسة مجلس الشعب ضرورة تعزيز عمل أبناء سورية في المغترب للمساهمة في إعادة إعمار البلاد ورفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة من الدول الغربية على سورية.
وقدمت عباس خلال اللقاء شرحاً مستفيضاً لما جرى ويجري في سورية وحولها وما يحاك ضدها من مؤامرات إمبريالية -صهيونية -رجعية خبيثة تهدف إلى النيل من سيادتها ووحدة أراضيها لينعم كيان الاحتلال الإسرائيلي بالراحة، موضحة أن ما يجري في سورية كان منذ اليوم الأول مؤامرة كبيرة وحرباً كونية على هذا البلد الصامد بشعبه وجيشه وقيادته مترافقة بحرب إعلامية تضليلية قذرة شنت ضد الشعب السوري البطل.
وتم خلال اللقاء الإجابة عن أسئلة أبناء الجالية السورية وتوضيح العديد من المسائل التي تهمهم كمغتربين.