الإعلام تايم - دمشق
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وبين المهندس خميس على أهمية التنسيق المشترك بين مختلف مكونات الدولة السورية لتطوير واقع العمل وتذليل العقبات بما ينسجم مع خطة الحكومة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية.
وخلال لقائه اليوم الأحد 19 آذار أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا، قال رئيس مجلس الوزراء: "الحكومة جاهزة لتقديم مختلف أنواع التسهيلات بما فيها القروض والإعفاءات لكل من يرغب بإنشاء معمل في المحافظة وخاصة المعامل المختصة بالإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني"، موضحاً أنه سيتم العمل على إعادة تشغيل المعامل المتوقفة العامة والخاصة في المحافظة.
وتضمنت المناقشات قضايا متعلقة بضرورة زيادة مخصصات المحافظة من الوقود اللازم للإنتاج الزراعي الصيفي والشتوي، وتأمين مستلزماته وخاصة السماد والتوسع ببناء الغرف الصفية في المدارس نتيجة الكثافة العددية في الصف الواحد، وتسهيل إجراءات نقل المنتجات الزراعية من المحافظة إلى دمشق.
وأوضح الأعضاء ضرورة حماية آبار المياه من التلوث بمياه الصرف الصحي في منطقة الوديان من خلال إقامة محطة لمعالجة المياه الآسنة مقترحين البدء بمشاريع متوسطة للزراعات المحلية والإنتاج الحيواني وإمكانية إعادة معامل القطاع العام "المعكرونة والكونسروة" إلى الإنتاج.
وتوسعت المداخلات لتشمل أهمية إعادة المهجرين إلى بيوتهم بعد تحريرها من الإرهاب على يد أبطال الجيش العربي السوري وتأمين وسائط نقل للموظفين لأن هذا الأمر يشكل معاناة كبيرة لهم والمباشرة بإنجاز السكن الشبابي.
وأشار أعضاء مجلس الشعب إلى ضرورة تأهيل شبكة الصرف الصحي في مدينة درعا نظراً لقدمها وإمكانية تأمين وسائط نقل عامة بين المحافظة ومدينة دمشق، وإعادة الدوام في الجامعات الخاصة ومعالجة النقص في محولات الطاقة الكهربائية وزيادة أسعار شراء القمح من الفلاحين وتفعيل القروض الزراعية الصغيرة ودعم المجمع القضائي في درعا بكوادر إضافية.
وأثنى الأعضاء على جهود الحكومة لتأمين مختلف أنواع الخدمات لمحافظة درعا بما فيها تأهيل 16 مدرسة خلال الفترة الماضية، موضحين أن قدر درعا أن تكون البوابة الجنوبية لسورية ما شكل معاناة كبيرة للمحافظة بسبب دخول الإرهابيين إليها من دول الجوار.