الاعلام تايم _ طارق ابراهيم
الخطاب الاعلامي أداة مهمة لردم هوة الثقة بين المواطن والوسائل الاعلامية، وعليه أن يكون صلة الوصل بين المواطن والمسؤول، من خلال إيصال هموم المواطن الى الجهات المسؤولة عن تفسير كثير من الامور التي تواكبه في حياته اليومية.
وزير الإعلام محمد رامز الترجمان وخلال جلسة رئاسة مجلس الوزراء الاسبوعية تحدث عن واقع وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية التابعة لها، مبيناً رؤية الوزارة لتطوير وإحداث نقلة نوعية في عمل القطاع الاعلامي وتطوير الخطاب الإعلامي والسياسة الإعلامية بحيث "يرتقي الإعلام ويحظى بثقة المواطن ويكون مرآة حقيقية لمشاكله"، كما أكد على ضرورة تفعيل المكاتب الاعلامية.
وأشار الوزير الى مشروعين على درجة عالية من الاهتمام تم طرحهما للمناقشة "الارسال الرقمي"، ومشروع يتم العمل عليه بين وزارة الاعلام والاتصالات، فيما أوضح أنه سيتم إدخال "الفيديو وول" الى استوديو المركز الاخباري.
للاطلاع على الواقع الاعلامي والاجراءات التي تتبعها وزارة الاعلام لتطوير الخطاب والسياسة الاعلامية، قال الوزير ترجمان في تصريح خاص لموقع "الاعلام تايم"، "لدى الوزارة رؤية للارتقاء بالإعلام الوطني الى مستوى يحظى بالثقة والمصداقية من قبل جميع أبناء الوطن، والنهوض به ليصبح مرآة حقيقية وحاملاً لقضايا المواطنين ومعبراً عن تطلعاتهم وهمومهم.
وأضاف الوزير ترجمان أننا سنعمل على أن يكون الاعلام الوطني عاملا مهما في رفع مستوى الوعي والسلوك لدى المواطن ليكون فعالا في خدمة قضايا سورية ومدافعا عنها وملما بكل فصول العدوان والاستهداف الفكري والعسكري والسياسي والاجتماعي والثقافي، والعمل على تعزيز روح الانتماء لديه وإيصال صوته الى المسؤول ليكون بذلك صلة الوصل بين المواطن والمسؤول بالاتجاهين.
وأشار الوزير ترجمان الى أن ذلك يتطلب منا تطوير جميع وسائل الاعلام الرسمي والخاص على كافة المستويات المهنية والوظيفية وتطوير الاعلام الالكتروني بكافة أشكاله، من خلال إعادة هيكلة عمل جميع المؤسسات الاعلامية وتطوير أنظمتها الادارية والمالية لتكون قادرة على تحقيق الاهداف والتركيز على تأمين التدريب المستمر وتطوير مراكز البحث والاستطلاعات.
ولفت وزير الاعلام الى إشراك الجميع بتطوير الخطة الاعلامية التي تقوم بها الوزارة من خلال إعادة الهيكلة والانظمة الداخلية وبطاقات الوصف الوظيفي لجميع المؤسسات الاعلامية من خلال ورشة عمل دائمة مع وزارة التنمية الادارية.
ولتفعيل دور المكاتب الاعلامية، أشار الوزير ترجمان الى أنه تم التواصل مع جميع الوزارات لتفعيل المكاتب الصحفية لتكون بوابة المعلومة الاعلامية وصلة الوصل مع الوسائل الاعلامية ويتم حاليا إجراء دورة تدريبية خاصة بدور المكاتب الاعلامية لرفع مستوى وأداء العاملين فيها.
أما عن المشاريع التي بدأت الوزارة بالعمل عليها، أوضح الوزير ترجمان أن الوزارة تقوم بإجراء البث التجريبي للإرسال الرقمي في كل من محافظات دمشق والسويداء وطرطوس واللاذقية ويتم العمل بالتوسع باتجاه حلب والمنطقة الوسطى بحيث يتم استقبال 6 قنوات تلفزيونية من خلال هوائي صغير مع جهاز STB في التلفزيون أو الموبايل بحيث يتم الاستقبال بجودة عالية.
وأضاف وزير الاعلام أن المشروع الاخر الذي تعمل عليه وزارة الاعلام هو مشروع IPTV أو cableTV بالتعاون مع وزارة الاتصالات وهو في مراحله الاخيرة من ناحية التراخيص القانونية والتطبيق الفعلي وسيتم إطلاق مرحلة تجريبية لمدة 3 أشهر وبـ3 باقات تلفزيونية.