الإعلام تايم - خاص
أكد وزير الإعلام الاستاذ محمد رامز ترجمان أن الإعلام يجب أن يكون منفتحاً على الكثير من القضايا وأهمها حقوق الطفل والمرأة التي تعاني من الضغوط الكثيرة في هذه الأيام التي تمر بها البلاد، مضيفاً أن الإعلام يعاني الكثير من القصور وأزمة ثقة وسيطرة الحالة الوظيفية.
ترجمان وخلال لقائه صباح يوم الاثنين 12 كانون الأول، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي السيد علي الزعتري لتفعيل التعاون بين وزارة الإعلام و منظمة الامم المتحدة، أشار إلى الحاجة لإعلام مميز كالقطاع الخاص بكوادر مميزة وذات كفاءة عالية من خلال رفع مستوى العاملين في القطاع الإعلامي بالدورات المستمرة وورشات العمل المنتجة من خلال الدعم المقدم من قبل المنظمة لمواكبة التطور، كاشفاً بأن هناك عدد من القنوات الخاصة التي تنتظر الترخيص لتنطلق في المدى القريب.
وأضاف الوزير ترجمان بأن سورية تمر بأزمة كبيرة وقاسية " الإنسان يتعلم من تجاربه وهي دافع للإبداع" متمنياً أن تخرج سورية من أزمتها التي اعتبرها كاللقاح لتقوية سورية ومناعتها، أملاً أن تصبح سورية من الدول المتقدمة في المستقبل.
وعن المغتربين والمهجرين ودور الإعلام في المساعدة لإعادتهم إلى سورية لمشاركة في إعادة الإعمار أكد وزير الإعلام بأن للإعلام آلية ورؤية واستراتيجية مرتبطة بمدة زمنية، وهذه الاستراتيجية تعمل بشكل مستمر من أجل خلق بيئة مستقرة من خلال الثقة بين الحكومة والمهجر واللاجئ للتشجيع على العودة إلى داخل البلاد، مضيفاً أن سورية ستبنى ليس بفئة معينة من السوريين بل بكل السوريين بكافة طوائفهم، وما المصالحات و مراسيم العفو التي يصدرها السيد الرئيس بشار الأسد سوى خطوة بهذا الاتجاه رغم ما تتعرض له من تشويش، مشدداً أن بناء سورية يكون ببناء الإنسان قبل بناء الحجر.
وفي الختام شكر السيد الزعتري على التعاون الذي أبدته وزارة الإعلام من أجل إنجاح خططها التي تهدف إلى التطور.