الإعلام تايم - اللاذقية
أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار خلال جولة لمواقع التفجيرات الإرهابية في مدينة جبلة أن من قاموا الأعمال الإرهابية هم أدوات عميلة وجبانة مرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي، وتسعى إلى استهداف وحدة الشعب السوري والنيل من مقدراته وصموده.
وخلال جولته التي رافقه فيها محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية الدكتور محمد شريتح، قال الوزير الشعار: "لن نسكت عن هؤلاء المجرمين الإرهابيين ولن تثنينا مثل هذه الأفعال عن الاستمرار في مكافحتهم ومكافحة كل أشكال الإرهاب بكل مكوناته وأساليبه الدنيئة والرخيصة"، موضحاً أن مثل هذه الأعمال الجبانة يجب أن تدفعنا إلى مزيد من التماسك والوحدة والتنسيق لاجتثاث الإرهاب من جميع الأراضي السورية.
وأضاف: "إن استهداف الإرهابيين للمشفى الوطني والكراجات في جبلة يكشف مرة أخرى طبيعة إجرام هؤلاء المرتزقة، وأنهم يستهدفون كل مظاهر الحياة والبنى التحتية في سورية سواء في المشفى أو غيره وقد تكرر ذلك في محافظة طرطوس حيث تم استهداف كراج الانطلاق".
وأشار وزير الداخلية إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية شكلت لجنة تحقيق لمتابعة ملابسات هذه التفجيرات والإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن الداخلي لمنع تكرار مثل هذه التفجيرات، إضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالتخفيف عن الجرحى وأهالي الشهداء.
بدوره بيّن محافظ اللاذقية أن التفجيرات أوقعت أضراراً مادية كبيرة، إضافة إلى عشرات الشهداء ونحو 150 جريحاً، موضحاً أن الحصيلة في تزايد نتيجة خطورة الإصابات.
من جانبه، أكد أمين فرع حزب البعث باللاذقية أن هذه الأعمال الإرهابية هي محاولة يائسة للنيل من عزة وكرامة الشعب السوري الصامد في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدفه، مشدداً على أن إرادة السوريين أقوى وأمضى من كل هذه المؤامرات التي ستسحق تحت أقدام جيشنا الباسل.