اللاذقية - الإعلام تايم
قام مشروع "نسمة أمل" وبالتعاون مع نقابة المهندسين باللاذقية الأربعاء 24 شباط، وتحت شعار "أبطالنا.. جرحانا.. شهداؤنا أنتم أملنا" بتكريم 217 من أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري بفندق اللاذقية السياحي.
وأشار صاحب المشروع رجل الأعمال السوري المغترب مازن الترزي إلى أن المشروع يقدم خدمات مختلفة طبية وعلاجية واجتماعية واقتصادية للجرحى الذين لديهم إعاقات تتعدى 70% ودخلهم المادي ضعيف لمساعدتهم على تحمل صعاب الحياة.
وأضاف الترزي : "إن ما قدمناه ونقدمه في مشروع "نسمة أمل" هو جزء بسيط جداً لا يساوي شيئاً أمام قطرة دم من جريح أو شهيد سالت على أرض سورية الحبيبة، نحن كمواطنين سوريين مصممون على النصر لآخر لحظة ولآخر نفس ولن نتراجع، هكذا تربينا على حب الوطن".
وشدد الترزي على أن النصر قادم بهمة أبناء سورية الشرفاء، الذين تزداد لحمتهم وقوتهم يوماً بعد يوم، وهذا درس للعالم بأسره ليعرفوا أن سورية بلد لا يتكرر بالعالم الذي استطاع أن يصمد وينتصر أمام هذه الهجمة الشرسة من الإرهاب العالمي المدعوم من الغرب و دول عربية وإقليمية.
من جهته، أكد الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث أن سورية ستنتصر حتماً وستبقى رمزاً للوحدة الوطنية بفضل دماء الشهداء وجرحى أبطال الجيش العربي السوري الذين دافعوا عن بلادهم ضد أعداء الوطن والجماعات التكفيرية ومن يدعمهم من أحفاد السلاجقة والعثمانيين الجدد وبعض دول الخليج المتصهينة.
كما أشار الدكتور عمار الأسد نقيب المهندسين بأن الشهداء والجرحى حافظوا بدمائهم على خريطة الوطن وعلى ترابه وهم علموا العالم كيف يمكن أن تُحمى الأوطان.