الاعلام تايم - دمشق
نظم اليوم الخميس، فريق نسور سورية التطوعي حفلاً تأبينياً تحت عنوان “أربعينية سنابل الرصاص” بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد المناضلين سمير القنطار وفرحان الشعلان، في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح في كلمة له "أن قوافل الشهداء لن تتوقف إلا بالقضاء على المشروع الصهيوني وتحقيق النصر بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات الجيش والمقاومة"، لافتاً إلى أن الشباب يثبت دائما التزامه بمسؤوليته الوطنية والإنسانية في إطار المواجهة مع المخطط الصهيوني الاستعماري الذي يتحالف مع المشروع الإرهابي التكفيري ويمثلان معا وجهان لعملة واحدة.
كما شدد على أهمية تكريس ثقافة المقاومة كسلوك عام في مواجهة العدو الصهيوني، مبيناً أن المناضلين القنطار والشعلان سطروا ملاحم بطولية ضد الاحتلال وهم قامات وطنية ستبقى ذكراهم خالدة في الوجدان .
وأوضح المفتاح أن الغرب والكيان الصهيوني يحاولان بكل الوسائل وعبر أدواتهم في المنطقة تقسيم الأوطان ونزع الفكر الوطني وتوجيه البوصلة بعيداً عن القضية الفلسطينية.
وفي كلمة له أعرب والد الشهيد فرحان الشعلان عن الفخر بشهادة ابنه إلى جانب المقاوم سمير القنطار واعتزازه بعمله ومقاومته للمشروع التكفيري الذي يستهدف سورية المتمسكة بالقضية الفلسطينية.
وفي كلمة فريق نسور سورية التطوعي عبر مدير المكتب الإعلامي في الفريق إيهاب جروس عن تقديره للإيمان الذي تحلى به عميد الأسرى المحررين الشهيد القنطار في قضيته وعناده في وجه سجانه، إضافة إلى قيم الإباء والمقاومة التي حملها الشهيد الشعلان وشجاعته في وجه من احتل أرض الجولان.
وأكد جروس أن اغتيال الصهاينة للمقاومين لن يطفئ شعلة المقاومة ويبعد الشباب عن البندقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
كما تخلل الحفل فيلم وثائقي عن الفكر المقاوم والشهيدين القنطار والشعلان من إخراج حازم بخاري و قصيدة شعرية للشاعر إياد الحمد بعنوان تراب سورية المقاومة ترثي الشهيدين.