أوضح وزير الإعلام عمران الزعبي خلال لقائه اليوم الخميس 10 أيلول، وفداً نسائياً روسياً برئاسة لانتسيكا فالانتينا رئيسة "جمعية صندوق التراث الروحي للقديس بولس"، "أن الإعلام الوطني يخوض معركة حقيقية في مواجهة الحرب الإرهابية التكفيرية التي تتعرض لها سورية ويقوم بمهام صعبة للتصدي لحملات التضليل التي تقودها وسائل الإعلام المعادية رغم التحديات والمخاطر والصعوبات التي تفرضها الظروف الراهنة.
وأعرب الزعبي عن تقدير الشعب السوري لمواقف روسيا الداعمة لوطنه في مواجهة الأزمة، قائلاً إن "وقوف روسيا الى جانب سورية ساهم في صمودها سياسياً واقتصادياً".
كما أشار إلى أن الاعلام المعادي يتحدث عن آلاف الضحايا في سورية لكنه يتجاهل الفاعل الحقيقي والدول وأجهزة المخابرات التي موّلت وسلّحت الإرهاب.
وأكد الزعبي بشأن موضوع المهاجرين السوريين "أن معظم السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا هربوا من المناطق التي اقتحمتها التنظيمات الإرهابية ودمرت بيوتهم وأعمالهم، مبيناً أن على الدول الأوروبية التي أرسلت الإرهابيين وفرضت العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري أن تتحمل مسؤولية سياساتها".
وقال إن "أي سوري خارج بلاده بإمكانه العودة إليها في أي وقت يشاء وأن الدستور السوري لا يسمح بتجريد أي سوري من جنسيته"، معرباً عن أمله بعدم مغادرة العقول السورية التي يعول عليها في إعادة الإعمار.
بدورها نوهت فالانتينا بأداء الإعلام السوري في تغطيته لما يجري من أحداث وكشف التزوير والتضليل الذي يحاول الإعلام المعادي من خلاله تشويه حقيقة ما يجري، مشيرةً إلى أن الوفد اطلع بنفسه وشاهد كيف يمارس السوريون حياتهم الطبيعية كما اطلع على مدى الدمار الذي تعرضت له البنى التحتية جراء الأعمال الإرهابية.
كما أكدت الصحفية تالوغينا يكيتارينا من جريدة موسكوفسكي كومسو موليتس الروسية "أنها تعلمت أشياء كثيرة من الشعب السوري واستمدت منه القوة مشيرة إلى أهمية الزيارة بالنسبة لها كصحفية اطلعت من خلالها على كيفية عمل المراسلين الحربيين السوريين".
وأضافت المخرجة التلفزيونية والمصورة الروسية ميرونوفا مارينا "إن مشكلات الإعلام في روسيا وسورية متشابهة لانهما يتعاملان مع إعلام معادي ويحاولان توضيح ما يجري وإصلاح الأفكار لمختلف شرائح المجتمع في مختلف دول العالم"، مبينةً أنها بصدد إعداد فيلم وثائقي عن سورية وما يجري فيها متمنية الانتصار لسورية وأن يعم الأمن والسلام فيها.
بدورها أعربت ناوموفا ماريانا بطلة العالم للناشئين في رفع الأثقال وإحدى أعضاء الوفد عن سعادتها لزيارة سورية "أرض التاريخ والحضارة"، لافتةً إلى أنها التقت عدداً من الشباب السوريين الرياضيين وتعرفت اليهم عن قرب وتبادلت الرأي معهم متمنية الازدهار والنصر لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
كما أكدت رئيسة الاتحاد العام النسائي ماجدة قطيط أهمية اطلاع الوفود التي تأتي من الدول الصديقة على الوقائع والحقائق فيها، مشيرة إلى أن الاتحاد النسائي كمنظمة شعبية من خلال مكتب العلاقات الخارجية يحاول دائما تعزيز العلاقات مع البلدان الصديقة.
مركز الاعلام الالكتروني