الإعلام تايم
أشار الدكتور سعد النايف وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال في إعلانه لنتائج تقرير الفريق الدولي المحايد لمراقبة التقدم بمجال استئصال فيروس شلل الأطفال، إلى أن التقرير أبرز الاستجابة السريعة في احتواء الحالات المصابة وقطع سريان الفيروس الذي ظهر بنهاية العام الماضي، وذلك أمام ممثلي المنظمات الدولية المعنية بالشأن الصحي وممثلي وسائل الاعلام أمس الأحد.
ولفت النايف إلى أن الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية اعتبر ما حققته سورية على صعيد شلل الأطفال مثالاً ناجحاً يحتذى به في بقية الدول وخاصة في ظل ظروف صعبة تتعرض لها البلاد، مبيناً أنه وبسبب ظهور إصابات شلل الأطفال في العراق تقرر تنفيذ أربع حملات للتلقيح لنهاية العام الحالي تم تنفيذ واحدة منها ليصبح مجموع الحملات المنفذة لتاريخه سبع حملات.
ودعا النايف المنظمات الدولية إلى تقديم مزيد من الدعم للقطاع الصحي في مجال ترميم منظومة الإسعاف التي تعرضت للتخريب الممنهج وكذلك حال المشافي والمراكز الصحية والصحة النفسية والبيئية والمساهمة في تعويض النقص في المستلزمات والأدوية نتيجة الحصار غير الشرعي المفروض على سورية.
وقدم الدكتور النايف الخسائر التي تعرض لها القطاع الصحي لتاريخه حيث وصل عدد الشهداء الى 202 شهيداً و141 جريحاً و39 مفقوداً وخرج من الخدمة 400 سيارة اسعاف وتضررت 91 سيارة وخرج من الخدمة 711 مركزاً صحيا و 98 مشفى فيما تضرر 57 مشفى بشكل جزئي.
ونوه الدكتور النايف إلى ضرورة دعم منظومة الإسعاف وتدريب الكوادر الطبية وتأمين الأدوية الإسعافية والنوعية وخاصة للأورام والكلية والمستلزمات الطبية ودعم برنامج التلقيح الوطني وتأمين العيادات المتنقلة ودعم برامج الرعاية الصحية ونظام الترصد والتنسيق مع الوزارة بشأن توزيع الادوية والمستلزمات الطبية.
من جهتها دعت اليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية كلاً من المنظمات والجهات المانحة إلى زيادة الدعم الصحي لكي تتمكن سورية من العودة إلى أفضل من ما كان عليه في المجال الصحي.
دمشق – صحف