الإعلام تايم
قامت الجهات المختصة بتسوية أوضاع 600 مسلح ومطلوب بعد أن سلموا أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس الشعب وقيادة فرع درعا لحزب البعث والمكتب التنفيذي ونائب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة وحشد من الفعاليات الرسمية والحزبية والشعبية.
ودعا المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون ، الشباب إلى المحافظة على الوطن ونبذ العنف وتجسيد مبادئ الديانات السماوية الداعية إلى الخير، مطالباً الذين عادوا إلى صوابهم من أبناء الوطن بأن يكونوا "رسل خير إلى آخرين ما يزالون يحملون السلاح في وجه وطنهم ليلقوا السلاح ويتحولوا من يد تقاتل ضد الوطن إلى يد تقاتل مع الوطن".
وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس، أن الحوار والتسويات والمصالحات الوطنية منهج عمل وخطة مستقبلية لسورية الجديدة والمتجددة، داعياً الشباب الذين غرر بهم إلى إلقاء السلاح ونبذ العنف والعودة إلى حضن الوطن وجميع أبناء الوطن إلى العمل بروح الفريق الواحد ومتابعة المصالحات لوقف نزيف الدم السوري منوهاً بالجهود المبذولة في سبيل تحقيق ذلك.
من جهته، بيّن الدكتور مازن حميدي ممثل لجنة المصالحة الوطنية عن المنطقة الجنوبية أن الواجب الوطني يفرض على الجميع العمل بجد ومثابرة لتصويب الخطأ ومساعدة الذين ضلوا الطريق و حملوا السلاح للعودة الى حضن الوطن منوهاً بالدورالوطني الكبير لبواسل الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب وبسط الأمن والأمان على كامل ربوع سورية.
الجديرذكره أنه تم في شهري شباط وحزيران من العام الحالي تسوية أوضاع أكثر من 650 مسلحاً ومطلوباً، ممن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.
دمشق - صحف