الإعلام تايم
صرح محافظ حمص طلال البرازي أن إعادة إعمار حمص توفر 20 ألف فرصة عمل، وبذلك تكون مدينة حمص من المدن الجاذبة للاستثمار واليد العاملة.
وأضاف المحافظ أن إعادة الإعمار لن تكون خاصة بمدينة حمص فقط وإنما ستشمل المناطق الأخرى المتضررة كالقصير وريفها والحصن والزارة، وهذا يتطلب وضع أولويات لهذا الغرض والأخذ بالحسبان الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أن هناك استراتيجيات للعمل أولها التعويض عن الأضرار وترميم ما يمكن ترميمه وعزل المناطق المدمرة بشكل كامل، وستكون مدينة حمص وريفها المتضرر هدفاً للتخطيط من قبل الحكومة، وستكون البداية الفعلية في الشهر الأول من العام القادم وذلك بعد استكمال الدراسات اللازمة.
وأشار إلى أنه وفي الاطار نفسه تجري دراسة وضع المناطق الصناعية والمهنية والحرفية لإعادة استئناف العمل فيها بدعم من (الاتحاد الدولي للمصدرين).
يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، خص القطاعات الخدمية والاقتصادية والإدارية في محافظة حمص، بالإضافة إلى ورشات الصيانة في حمص القديمة، بمبلغ 6.5 مليار ليرة، وذلك للنهوض بواقع تلك القطاعات وتأمين مستلزمات خطط الاستجابة الإسعافية فيها.
يذكر أن الخسائر المادية في محافظة حمص بلغت 600 مليار ليرة سورية، أي ما يعادل 8.5 مليار دولار، وفقاً لما ذكره محافظ حمص السابق أحمد محمد خلال أيلول 2012.
دمشق - الثورة