الإعلام تايم – نهى قنص
أكد أمراء وشيوخ ووجهاء القبائل والعشائر في الجمهورية العربية السورية أن عشائر سورية هي عشائر المحبة والخير والسلام والأمان والوئام بين كل ألوان الطيف السوري، وأنها كانت وستبقى مدافعة عن حياض الوطن ووحدة أراضيه في وجه المتربصين به، وداعمين وحامين للوطن شعباً وحكومة وجيشاً.
جاء ذلك في مؤتمر العشائر السورية الذي انعقد اليوم الخميس 10 تموز/ يوليو في فندق الداما روز بدمشق برعاية وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتورعلي حيدر بدعوة من الشيخ الدكتور فارس سلمو الطائي، حيث قال الدكتور حيدر في افتتاح المؤتمر أن سورية استطاعت أن تواجه المعتدي بقلوب ملؤها الإيمان بالوطن وسواعد قادرة المواجهة وعقول قادرة على البناء، وأضاف: " إننا في المرحلة الأخيرة للانتصار، ربما تكون هذه المرحلة هي الأخطر أو الأصعب أو الأطول زمنياً ولكنها ستكون بالتأكيد انتصار السوريين مع بعضهم البعض".
ونوه حيدر إلى أن برنامج المصالحة الوطنية اليوم هو عنوان البرنامج السياسي في المرحلة القادمة، والمصالحة تجري على قدم وساق، وللعشائر دور كبير في هذا المجال ويعول عليها.
من جهته قال الدكتور فارس سلمو الطائي : بعد أن حقق الشعب السوري حكومةً وجيشاً وشعباً إنجازات كبيرة لابد من التأكيد هنا على الوحدة الوطنية فهي أهم الأولويات فكرياً ومعنوياً، مؤكداً أن الوطن بحاجة إلى كل الجهود في هذا الوقت العصيب، وركز بشدة على أنه سيعود إلى دول العالم وهو يحمل رسائل هامة بأن سورية التاريخ هي أرض الكرامة وأنها ستبقى شعباً واحداً واقفاً إلى جانب قيادته.
وأكد الطائي على أهمية الوحدة الوطنية وعلى مصلحة الوطن التي يجب أن تعلو فوق كل مصلحة.
من جانبه قال الشيخ محمد خير جاسم النادر النعيمي إن العشائر كانت وستبقى الرديف الأول للمؤسسة العسكرية، مؤكداً على وحدة الشعب السوري الذي استطاع إلى جانب حكومته وجيشه أن يحقق كل هذه الإنجازات والانتصارات ضد المشاريع التي تسعى الدول الخارجية إلى تقسيمها خدمة للكيان الصهيوني الغاصب وتحقيق مصالحها في سلب الثروات العربية.
هذا وكان أمراء ووجهاء العشائر أكدوا جميعاً أن سورية بحاجة ماسة للحوار وهو مسؤولية تاريخية لكل مواطن ليكون له دوراً إيجابياً وفعالاً في حل الأزمة السورية، معتبرين أن اجتماعهم اليوم هو لتحقيق اللحمة الوطنية والعيش المشترك في البلد الحبيب سورية.
دمشق