الإعلام تايم
أكد المشاركون في الملتقى الوطني للقبائل والعشائر السورية في محافظة الحسكة التلاحم الوطني بين أبناء المحافظة في معركة الحفاظ على سورية أرضاً وشعباً وتمسكهم بالثوابت الوطنية والسيادة السورية على كامل ترابها المقدس من المالكية شمالاً إلى درعا جنوباً.
وفي بيان لهم في ختام الملتقى الذي أقامته قبيلة طي في قرية جرمز بريف القامشلي، ثمن المشاركون التضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل الوطن، لافتين إلى أن الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل ستتوج بالنصر العظيم والقريب والشامل على قوى الإرهاب وداعميه في الخارج والداخل.
وأشاروا إلى أن أبناء المحافظة الشرفاء يعلنون أنهم مع الخيار الوطني السوري في الحوار وتغليب لغة العقل، داعين كل القوى إلى العمل لما فيه المصلحة العليا للسوريين وإعادة إعمار المؤسسات الحكومية المتضررة وتفعيلها وإلى ضرورة حصر السلاح في محافظة الحسكة بيد الجيش العربي السوري.
بدوره، عبر شيخ قبيلة طي محمد عبد الرزاق الطائي خلال الملتقى الذي ضم مختلف أطياف المجتمع بالمحافظة عن فخره واعتزازه بالانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري على مساحة الوطن في حربهم ضد الإرهاب وداعميه، مبينا أن أبناء المحافظة كانوا وما زالوا متمسكين بوحدة تراب سورية وخياراتها الوطنية.
رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر السورية في الحسكة ميزر المسلط أوضح أن القبائل والعشائر في الحسكة وسورية عموما كانوا منذ بداية الأزمة، داعمين لبطولات الجيش العربي السوري، داعيا أبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لإتمام الانتصار على الإرهاب وتطهير الأرض السورية منه.
وأكد إمام وخطيب جامع الشلاح بمدينة القامشلي أحمد الصالح أن سورية قيادة وشعباً وجيشاً جسد واحد لن يستطيع أحد اختراقه أو النيل منه، مهنئاً أبناء شعبنا بالانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل في مختلف المناطق.
ومن جهته، قال كاهن كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذوكس بالقامشلي الأب صليبا عبد الله: "جئنا إلى الملتقى لنقول كلمتنا بأننا شعب واحد لا نقبل أي تقسيم وبأننا ندعم بطولات جيشنا الباسل ولن ننسى تضحيات الشهداء الذين رسموا لنا دروب النصر"، مشدداً على عدم القبول بأي وجود عسكري أجنبي على أرض سورية وعلى مواصلة مقاومته حتى دحره.