الإعلام تايم - لما محمود
أقامت مديرية الإعلام الإلكتروني في وزارة الإعلام بالتعاون مع مديرية الإعلام التنموي و المركز الوطني لبحوث الطاقة ورشة عمل للصحفيين للتعريف بمفاهيم الطاقة ونشر ثقافة الترشيد في المجتمع والتوعية بقيمة الطاقة الكهربائية والاستخدام الأمثل لها.
وأشار مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء الدكتور يونس علي عن واقع الطاقة في سورية والتحديات التي واجهت قطاع الكهرباء في سورية وكيف أثرت الحرب على الطاقة، كاشفاً عن الخسائر التي تعرض لها قطاع الكهرباء خلال الأزمة الحالية والتي بلغت 830 مليار ل.س ومنها محطة توليد حلب التي تعتبر أكبر محطة في سورية ب 1000 ميغا خرجت عن الخدمة بسبب تدميرها من المجموعات الإرهابية، وغيرها من المحطات وإصلاحها تتطلب مبالغ هائلة، كما قدمت وزارة الكهرباء 300شهيداً.
وأوضح الدكتورعلي على أهمية تطبيق إجراءات الترشيد ورفع كفاءة الطاقة ورفع مواصفات الأجهزة التي نستخدمها من الناحية الطاقية من خلال اللصاقة الطاقية التي ترافق الأجهزة الكهربائية المنزلية، بالإضافة لتخفيض الطلب على الطاقة بمعدل لا يقل عن 30%، واعتماد الطاقات البديلة والبحث عن سبل لإيجاد هذه الطاقات في ظل الظروف الخاصة التي أوصلتنا إليها الحرب الإرهابية التي تشن على سورية والتي استهدفت تدمير البنى التحتية ومنها قطاع الطاقة.
وبين علي أن القطاع المنزلي في سورية هو الأكثر استهلاكاً للطاقة ثم قطاع النقل ليتبعه الصناعة وهذه مؤشرات غير سليمة، مؤكداً على ان مفهوم الترشيد هو الاستخدام الأفضل وهي ثقافة مجتمعية عقلانية.
وكشف الدكتور علي أنه يتوقع وصول الطلب على الطاقة الأولية عام 2030م إلى حوالي 41 مليون ط.م.ن، والمتاح 25 مليون ط.م.ن، أي أن العجز المتوقع 16 مليون ط.م.ن.