الإعلام تايم- عروب الخليل
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، الدكتور سامر الخليل، أن معرض دمشق الدولي بعد توقفه مدة خمس سنوات فرصة للمشاريع الجديدة لتروج عن نفسها وفسح المجال أمامها لعمل عقود على هذا الصعيد، و ذلك خلال ملتقى الاستثمار السوري.
وفي لقاء لموقع "الإعلام تايم" أشار الخليل "أنه لا يوجد ربط مباشر بين المعرض والملتقى الاستثماري ولكن الأخير جاء لزيادة الرسوم الاستثمارية وإقامة المشاريع الجديدة وفي طبيعة الحال يصب في قضايا التنمية الاقتصادية.
وصرح الخليل إلى أنه ولأول مرة يكون هناك ملتقى استثماري لكل الفرص الاستثمارية في سورية سواء على مستوى الاستثمار المباشر أو على مستوى استثمارات سياحية أو على مستوى المشاريع الممكن ادراجها وفق قانون التشاركية بين القطاعين العام والخاص والفرصة كبيرة وهناك اهتمام حكومي عال المستوى والبداية بهذا الملتقى دعوة لرجال الأعمال والمستثمرين السوريين ليكون هنا مشاركة لإعادة التعافي الاقتصادي.
وحول التسهيلات المقدمة للمستثمر ليعود الاستثمار في سورية أشار الخليل لضرورة الخروج بورقة عمل تكون خارطة طريق ودليل وفق حوار صريح ومباشر بين كل المعنيين بالاستثمار.
وأشار أن كل المشاريع الموجودة معروضة وهناك ما يزيد عن 150 مشروع وأن هناك فرصة الحديث عن هذه المشاريع وتوجه الحكومة تجاه المستثمرين والاستماع اليهم عن هواجسهم والاستفادة منها في اعداد قانون استثمار جديد والتوجه لتسهيل بيئة الاستثمارية وتنشيطها.
وحول افتتاح معرض دمشق الدولي أشار الخليل لوجود 25 دولة مشاركة في المعرض وأن هناك عدد من الدول العربية المشاركة وهي عمان ولبنان وفلسطين والجزائر والعراق مبدئياً وأن هناك دول من أمريكا اللاتينية دول من شرق آسيا وأضاف الخليل لإمكانية تزويدنا بقائمة الدول المشاركة.