الاعلام تايم - مواقع
أكد رئيس "جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها" عدنان دخاخني أن الهوة بين الدخل والأسعار وصلت إلى ذروتها وأن الحالة الراهنة غير مقبولة وحال المواطن من ذوي الدخل المحدود لا تتناسب إطلاقاً مع مؤشرات السوق المتصاعدة، وهناك استغلال لافت من قبل بعض ضعاف النفوس وما حصل أثناء أزمة المياه في دمشق ومحاولة بعض التجار استغلال الأزمة يظهر جلياً أن هناك من يستغل الأزمات ليزيد من إيراداته المالية وأرباحه الجشعة على حساب حاجة الآخرين.
وكشف دخاخني في تصريح صحفي عن محاولة الجمعية طرح ما يسمى السلة الغذائية التي تحمل مختلف أنواع المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن ذو الدخل المحدود باعتباره المتضرر الأول من ارتفاع الأسعار ،وأن هذه السلةالغذائية يجب أن تتضمن بحق ما يحتاجه ربما تحل جزءاً من مشكلته .
من جهته بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق المهندس عدي شبلي ان انخفاض وارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية يعود إلى عدة عوامل منها ما يتعلق بالعرض والطلب فعندما تتوافر المواد ينخفض سعرها، مضيفاً : أن ارتفاع أسعار المحروقات يلعب دوراً في رفع أجور النقل ما ينعكس على أسعار السلع وأيضاً ما يسمى موسمية المواد المنتجة محلياً بمعنى أن المواد يكون سعرها معتدلاً في موسمها ومرتفعاً في مواسم أخرى.
وحول كيفية التصدي لظاهرة ارتفاع أسعار السلع التي يشهدها السوق أوضح شبلي أن مديرية التجارة تقوم بإصدار نشرات تحدد أسعار الخضار والفواكه ونشرات بأسعار اللحم الأحمر ونشرات بأسعار الفروج والبيض أسبوعياً أو مرتين بالأسبوع حسب الواقع إضافة إلى تسعير السندويش وتسعير الخدمات لدى المطاعم الشعبية إضافة للقيام بمتابعة الأسواق ومراقبتها يومياً وعلى مدار الساعة والعمل على تلبية شكاوى المواطنين وتنظيم الضبوط التموينية في حال وجود مخالفة.
يذكران الأسعار التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية عبر نشراتها الدورية تبقى حبيسة الأوراق ولاتنفذ على الأرض.