الاعلام تايم-خاص
أكد وزير الاعلام المهندس محمد رامز الترجمان أنه منذ اليوم الاول للحرب على سورية تعرض الاعلام السوري لشتى أنواع الهجمات الارهابية من قتل وخطف وابتزاز واستهداف كوادره بالقذائف والتفجيرات.
الوزير ترجمان وفي ورشة عمل بعنوان "حماية وسلامة الصحفيين"، قال إن الاعلام السوري كان رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري في معاركه المستمرة على الارهاب من خلال تغطية الاحداث بشكل مهني وكشف تزوير وزيف الاعلام المضلل المشارك في الحرب النفسية على الشعب السوري.
وأضاف الوزير ترجمان أن الاعلام السوري ولما له من دور مؤثر حاربته منظومة الاعلام المعادي بالتشويش على قنواته وحجب بثها الفضائي لكي لا تصل رسائلها التي تنقل حقيقة ما يجري في سورية للعالم، مشيراً الى أن الوزارة أخذت على عاتقها القيام بالعديد من الورشات التي تؤهل وتدرب الاعلاميين.
الورشة التي تستمر أيام 27/28/29 من اذار الجاري، بدأت برنامجها بمناقشة المخاطر الحالية التي يتعرض لها الصحفي أثناء التغطية الاعلامية والتي تولى مناقشتها الخبير التونسي زياد بن عبدالله الدبار حيث بين كيفية التخطيط للمهمة الاعلامية والامن الشخصي الميداني قائلاً على الصحفي أن يكون مصدر الخبر ولا يكون هو الخبر نفسه.
فيما تحدث المحاضر في كلية الاعلام الدكتور عربي المصري عن السلامة الذاتية للصحفي والتي تتضمن التغطية الاعلامية منذ أول نقطة وحتى آخرها.
أعمال الورشة التي أقامتها وزارة الاعلام بالتعاون مع اللجنة الوطنية السورية لليونسكو ومكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية في مركز التدريب الاذاعي والتلفزيوني في دمشق صباح اليوم، تتضمن مناقشة المخاطر الحالية للإعلاميين وتخطيط المهام الإعلامية التطبيقية وأساليب الامن الشخصي في الميدان وسلامة السفر ومخاطر الأسلحة وإجراءات الحماية والخطف والمخاطر الخاصة والإسعافات الأولية والقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.