الاعلام تايم - دمشق
أكد وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان خلال لقائه اليوم وفدا كنسيا أستراليا برئاسة القس ديفيد سميث أن “الإعلام الوطني تعرض خلال الأزمة في سورية لحملة كبيرة غايتها تشويه الحقائق والأحداث الجارية فيها عبر تجنيد الأموال والامكانات الفنية لتضليل الرأي العام العالمي اشتركت فيه وسائل إعلام عربية وغربية”.
ولفت الوزير ترجمان إلى أن “سورية نبهت منذ البداية إلى خطورة دعم الإرهاب بالمنطقة لكونه سيشكل تهديدا للعالم اجمع وهذا ما أصبح جليا في الآونة الأخيرة” مبينا أن “محاربة الإرهاب تتطلب جهودا مشتركة من قبل الجميع لمواجهته ودحضه ولا سيما أنه يعتمد على العقائد والافكار”.
وأشار الوزير ترجمان إلى أن “السوريين يدافعون عن حضارتهم وإرثهم التاريخي والثقافي الذي تحاول الوهابية ومن يقف وراءها النيل منها وهم متمسكون بوحدتهم أرضا وشعبا ومؤمنون بأن بلادهم كانت مهدا للديانات والسلام والتسامح والتآخي”.
بدوره عبر القس سميث عن “خشيته من أن تواجه أستراليا مستقبلا خطرا يرتبط بانتشار الارهاب فيها نتيجة المال السعودي الذي يتدفق إليها” مؤكدا أن الشعب الاسترالي يدرك خطورة الدور الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام الاسترالية مثل قناة “أي بي سي” في تضليل الرأي العام وتشويه حقيقة ما يجري من احداث في سورية.
ولفت سميث إلى أن “سورية تعد مثالا وانموذجا للتاخي في العالم أجمع وما نراه فيها من عيش مشترك بين أبنائها يعود إلى آلاف السنين”.