الإعلام تايم - محلي
عقد مجلس الشعب صباح يوم الخميس 29 كانون الأول، جلسته الرابعة والعشرين من ختام أعمال الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني برئاسة الدكتورة هدية عباس رئيس المجلس وبحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وعدد من الوزراء.
ويتضمن جدول أعمال الجلسة عرضا من المهندس خميس حول الواقع الاقتصادي والاجتماعي والخدمي.
وأكدت الدكتورة عباس في كلمتها بمستهل أعمال الجلسة أن "الانتصارات التي أنجزها الجيش العربي السوري الباسل والشعب السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في حلب تشكل ملحمة تاريخية بكل المقاييس" مبينة أن النصر في حلب ليس عسكرياً فحسب بل هو نصر سوري بامتياز في جميع مناحي الحياة الأمر الذي يتطلب المزيد من العمل البرلماني والحكومي لنصرة أهلنا في حلب الذين آثروا البقاء فيها ورفضوا مغادرتها رغم المخاطر وكانوا الحاضنة الاجتماعية والسند المتين لجيشنا العظيم في معركة استعادة المناطق الشرقية من براثن الإرهاب التكفيري ورعاته في المنطقة والعالم.
وأشارت الدكتورة عباس إلى أن أهالي حلب بحاجة إلى خطة عمل استثنائية إسعافيه تقضي بتأمين جميع مستلزمات الحياة الكريمة فوراً وتوفير متطلبات إقلاع الصناعات فيها لتكون حلب بوابة النصر الكبرى لكل السوريين داعية الحكومة للعمل على استثمار إمكانات حلب الاقتصادية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام في مواجهة الحصار الجائر المفروض على بلدنا وشعبنا من بعض الدول الغربية والعربية.
ولفتت الدكتورة عباس إلى أن الإرهابيين قطعوا مياه الشرب عن مدينة دمشق وعمدوا إلى تلويث مياه نبع الفيجة المغذي الرئيسي للمدينة آمله بأن تسارع الحكومة الخطى أكثر لتأمين احتياجات المدينة بشكل كامل وكاف لحين حل المشكلة.
ودعت الدكتورة عباس الحكومة إلى العمل بجدية والإسراع في تأمين المازوت والغاز والكهرباء للمواطنين في كل المحافظات وعدم التساهل في محاسبة المقصرين إلى جانب ضبط الأسعار ومنع الاحتكار وتأمين تدفق المواد التموينية عبر ومؤسسات التدخل الإيجابي بشكل أكثر فاعلية ومنافسة لتحقيق الغاية المرجوة منها في أسرع وقت ممكن.
وبينت أن مجلس الشعب سيبذل كل جهده للتعبير عن صوت الناس والاستماع لشكاويهم ومتابعة قضاياهم بإلحاح مع المؤسسات الحكومية وتعزيز دوره الرقابي ومواجهة الفساد ومحاربته أينما وجد داعية المؤسسات الحكومية إلى إيلاء ذوي الشهداء والجرحى الاهتمام الأول في كل أمرٍ يخصهم ورعايتهم وتأمين احتياجاتهم كاملة .