الإعلام تايم _محلي
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في مقابلة مع قناة الميادين أن المعركة مع تنظيمي "جبهة النصرة " و "داعش" الإرهابيين مفتوحة ولا علاقة لهما باتفاق وقف الأعمال القتالية، وأن هناك مجموعات أخرى انضمت إلى هذين التنظيمين لأسباب فكرية ومالية ولم تلتزم بالاتفاق وعلى الولايات المتحدة الضغط على بعض العواصم لإجبار المجموعات التابعة لها للالتزام بالاتفاق.
وشدد الزعبي على أن من يقوم بالعمل العسكري على الأرض الجيش العربي السوري والقوات المؤازرة له بمساندة القوى الجوية الروسية إلى جانب مستشارين عسكريين وخبراء إيرانيين، وأن أي اعتداء أو خرق من قبل التنظيمات الإرهابية سيتم الرد عليه كما هو الحال في حلب.
وأوضح الزعبي أن حدوث تقدم في الجولة المقبلة من الحوار السوري في "جنيف" يتوقف على قرار ما تسمى "معارضة الخارج" بالانخراط في العملية السياسية ووصولها إلى رأي سياسي موحد ذي سمة عقلانية ، فالدخول في حوار مباشر يحتاج إلى مقدمات سياسية وتفسيرات تتطلب التزامهم بالوقوف ضد الارهاب كأولوية وليس كخطاب وعدم تشكيل مظلة سياسية للإرهابيين وألا يكون في وفدهم أشخاص يمثلون تنظيمات إرهابية أو تبنيهم لمشاريع خارجية سواء تركية أو سعودية أو أمريكية أو غيرها.
وبين الزعبي أن إحداث تغيير في الحال السياسي يعني مناقشة الواقع الدستوري وذلك بالحديث عن دستور جديد أو تعديل الدستور القائم و هذه المسألة تتم بمشاركة جميع السوريين وتقودها حكومة موحدة موسعة يشكل التفاهم عليها مدخلا للانتقال السياسي أما أي شيء آخر يعني الانتقال من ضفة المقاومة إلى ضفة الاستسلام فهو ليس انتقالاً سياسياً.
وعن زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية "ستافان دي ميستورا" أشار الزعبي أنه سيبحث خلال زيارته إلى دمشق الحوار السوري السوري في جنيف، مبيناً أن الرد على الورقة التي قدمها في جنيف ستكون على ضوء المصلحة الوطنية.
من جهة ثانية أكد الوزير الزعبي أن جذور الإرهاب ضاربة داخل النظام السعودي بسبب العقيدة الوهابية والبيئة الحاضنة وهو يهدف لتدمير مفهوم الدولة السورية على الطريقة الليبية والعراقية وهذا لن يتحقق، ونظام بني سعود غرق في رمال اليمن ويريد طوق نجاة للخروج لأنه ارتكب فيه جرائم إبادة جماعية ومجازر لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية.