الإعلام الإلكتروني
وفدت إلى مشفى الأطفال بدمشق إثر العاصفتين الثلجيتين خلال الأيام الخمسة الماضية حالات إسعافية تمثلت بإلتهاب القصبات الشعرية حيث وصل عدد الحالات المسعفة إلى 2500 حالة.
وأكد الدكتور مازن الحداد مدير عام الهيئة العامة للمشفى الى تقديم العلاج للجميع حيث يتم التركيز على الارذاذ ومعظمهم تماثل للشفاء وقبلت المشفى من يحتاج إلى متابعة وإشىراف طبي.
ونوه الدكتور الحداد بأن كامل خدمات المشفى متاحة للشرائح كافة وبالمجان ومن بينها ما تشمل التشخيص والعلاج والادوية والمستلزمات الطبية والاسعافية وصولا للعمليات البسيطة والمعقدة كما هو الحال في عمليات زرع النقي، مبيناً أن المشفى بصدد التحضير لعمليتين جديدتين الأسبوع القادم و أن الكادر الطبي في المشفى سبق أن نفذ أول عمليتين العام الماضي وتكللتا بالنجاح والطفل الأول بعمر 4 سنوات والثاني بعمر 6 سنوات وهذا الانجاز الطبي يخفف عن الأهل التكاليف المادية الباهظة و يلغي عناء السفر خارج البلاد لإجراء العمل الجراحي.
من جهة أخرى أوضح الحداد أن العدد الوسطي القادم الى المشفى يصل يومياً الى ألف طفل، عازياً ذلك إلى توافد العديد من الأسر للإقامة في دمشق، إضافة لكون المشفى يضم الاختصاصات الدقيقة لأمراض الأطفال، مضيفاً أن القبول المرضي العادي يحتاج أحياناً إلى بقاء الطفل على قائمة الانتظار من 5 حتى 6 أيام ولكن بالمقابل فإن الخدمة متاحة للجميع وفورية للحالات الإسعافية، مؤكداً أن المشفى يقدم الخدمات المطلوبة بالمستوى والجودة العاليتين ويتم إجراء العمليات الجراحية العادية والنوعية من قبل كبار الاختصاصيين.
وأبرز الحداد الجهد الكبير المبذول في قسم القلبية، مشيراً إلى ان القسم ينفذ أسبوعياً ما بين 6 إلى 12 عملية قثطرة وما يتبعها من احتياج الطفل المريض قلبياً من توسعة شرايين ومستلزمات طبية.
إلى ذلك أشار الحداد إلى أن الهيئة لديها كفايتها من الأدوية واستطاعت بفضل الدعم الحكومي تجاوز المعوقات المتعلقة بتأمين الأدوية مضيفاً إن خدمات التصوير الشعاعي ومنها الطبقي والمحوري والمرنان وخدمة الدمويات لم تتوقف.
متابعات