تستمر عمليات الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين الموجودين على الأراضي السورية، إذ واصل الجيش كبح اعتداءات الطائرات المسيرة في منطقة خفض التصعيد في الشمال الغربي، وأسقط -بحسب صحيفة الوطن- إحداها وهي الثانية خلال يومين.
وقالت الصحيفة عن مصدر ميداني إن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي الغربي، دكت برمايات من المدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في العنكاوي والقاهرة وخربة الناقوس، بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين دكت الوحدات العاملة بريف إدلب مواقع للإرهابيين ونقاط تمركزهم، في البارة وكنصرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفي معارة النعسان بريفها الشرقي، وأوضح أن استهدافات الجيش لمواقع الإرهابيين جاءت رداً على اعتداء مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات "الفتح المبين" بقذائف صاروخية، على نقاط للجيش في ريف إدلب الشرقي.
موقع "أثر برس" الإلكتروني نقل عن مصدر ميداني أن وحدات الجيش العاملة على محور مدينة سراقب تعاملت مع طائرة مسيّرة تابعة للمسلحين حاولت الاقتراب من مواقعه القريبة من المنطقة واستهدفتها بالمضادات الأرضية من دون تسجيل أي أضرار تذكر.
جنوباً، فقد ضبطت الجهات المختصة وبالتعاون مع المجموعات المحلية والأهالي كميات من الأسلحة، خلال تمشيط حي طريق السد في مدينة درعا، بعد السيطرة عليه وتطهيره من بقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
أما في البادية الشرقية، فيواصل الجيش يواصل عمليات الرصد والمتابعة في تلك القطاعات، للتحرك المناسب عند أي ظهور لخلايا تنظيم داعش الإرهابي بالوقت المناسب، وفي غضون ذلك منع أهالي قرية البولادية بريف القامشلي بمساندة حاجز للجيش رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي مؤلفاً من ست عربات من الدخول إلى المنطقة، في حين ذكرت مصادر أن قوات الاحتلال الأميركي أدخلت قافلة مكونة من 50 شاحنة أسلحة، من ضمنها عربات من نوع "برادلي" القتالية المتطورة، وعربات مصفحة، وأجهزة رادار، وشاحنات تحمل مواد لوجستية، إضافة إلى حاملات دبابات، قادمة من العراق، وأشارت إلى أن القافلة توجهت إلى قاعدة وتل بيدر العسكرية غير الشرعية في ريف مدينة الحسكة.