الإعلام تايم - سورية
أكّد مساعد وزير الخارجية السّوري فيصل المقداد، في حديث لوكالة" مهر" أن تحرير حلب من قبضة المجموعات الإرهابيّة، أفسد جميع برامج من أرادوا هزيمة سورية، وشكل انتصاراً تاريخياً كبيراً, حيث أجُبرت المجموعات السّوريّة على الجلوس على طاولة المفاوضات.
وقال فيصل المقداد :"من الطبيعي أن هذا التحرير قد غيّر المعادلات في سورية، وهذا ما أكّدته المحادثات الأخيرة في أستانا حيث تمتلك الحكومة السّوريّة اليد العليا في العمليّة السياسيّة القادمة".
وأشارالمقداد الى أن انتصار حلب هو مقدمة للانتصارات المقبلة في سورية، وليس المقصود بالانتصارات العسكرية فقط، بل يتعداه إلى الانتصارات السياسية والدبلوماسية التي ستتحقق، لافتاً أننا نحتاج إلى وحدة ثقافية في مواجهة التّدخل الاستعماري، هذا الاتّحاد يصبح الزاميًّا في مواجهة المؤامرات التي نشهدها في المنطقة.
وأضاف أنّ دمشق رفعت على الدّوام شعارات الدّفاع عن فلسطين، ويمكن القول أن هذا أحد أسباب قتل الشّعب البريء في سورية بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.