الإعلام تايم - أخبار سورية
بعد تدعيم الجيش السوري لخطوطه الدفاعية في محيط الكليات العسكرية التي سيطرت عليها المجموعات الإرهابية المسلحة جنوب حلب، لم تهدأ غارات سلاحي الجو السوري والروسي التي حصدت عشرات القتلى لا تزال جثثهم تحت أنقاض كلية التسليح التي سويت بالأرض بمن كان فيها من عناصر إرهابية من مختلف الجنسيات.
وتابع سلاح الجو السوري والروسي طلعاته رافقها عشرات الغارات التي استهدفت العربات المدرعة والمصفحة المزودة برشاشات كما استهدف السيارات المحملة بالذخائر والتابعة لمختلف الفصائل المسلحة في كفرناها والاتارب وخان طومان وأورم الكبرى والزربة وخلصة ومحيط الكليات العسكرية في حلب.
خسائر صادمة للمجموعات المسلحة نتيجة الهجومات الواسعة التي شنتها بعشرات الانتحاريين والتي استدعت الجيش العربي السوري لإخلاء نقاطه حفاظاً على أرواح مقاتليه.
أكثر من 500 قتيل إضافة لمئات الجرحى مما يعرف بـ"جيش الفتح" كانت وقوداً لفتح ممر عسكري ضيق لهم جنوب حلب، هذا الطريق الذي تمكنت تلك المجاميع من فتحه لا يزال تحت السيطرة النارية للجيش العربي السوري وحلفائه ما يعني أن أي تحرك للإرهابيين وآلياتهم سيقصف.
و اعترفت المجموعات الإرهابية المسلحة بمقتل أحد المسؤولين العسكريين في جبهة النصرة المدعو "ابو يونس التونسي" تونسي الجنسية بنيران الجيش العربي السوري جنوب حلب.
ونشرت "تنسيقيات" المسلحين أسماء 16 قتيلا بينهم مسؤول عسكري في "لواء العاديات - حركة أحرار الشام" المدعو إبراهيم الجمل وإصابة مسؤول "لواء العاديات" المدعو محمد فريد بنيران الجيش السوري على محور قلعة شلف في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي خلال الـ 24 ساعة الماضية.