الاعلام تايم - موسكو
حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي باراك أوباما على الإسهام في فصل ما يسمى “المعارضة السورية المعتدلة” عن تنظيم “جبهة النصرة” وسائر المجموعات الإرهابية في أسرع وقت ممكن.
وأصدرت الرئاسة الروسية بياناً لها أمس مضمونه: “في اتصال هاتفي بين الرئيسين بادر إليه الجانب الروسي أكد بوتين وأوباما استعداد البلدين لتفعيل التنسيق العسكري في سورية”، وكذلك أهمية استئناف عملية الحوار السوري تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى “تسوية الأزمة في سورية بطرق سلمية”.
كما أبلغ الرئيس الروسي نظيره الأمريكي بصفته رئيساً لدولة تشارك في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بشأن التسوية في إقليم قره باغ بنتائج اللقاء الذي جمعه في بطرسبورغ في حزيران الماضي مع الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف والأرميني سيرج سركسيان.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لدى قيامها بتنظيم المحادثات انطلقت من ضرورة العمل على إعادة الاستقرار إلى منطقة النزاع في أسرع وقت ممكن وخلق ظروف مواتية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
من جانبه ثمن أوباما عالياً الجهود الروسية بهذا الشأن كما اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك بين الجانبين في إطار مجموعة مينسك في هذا المسار المهم.