الإعلام تايم - أخبار سورية
استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرين لإرهابيي تنظيم "داعش" الإرهابي، ما أسفر عن مقتل وإصابة كل من بداخلهما كما تم تدمير عدة اليات في جبل الثردة بدير الزور بمن فيها.
في وقت دمر فيه سلاح الجو عدة آليات منها مصفحة ومزودة برشاشات وقتل وأصاب العشرات من إرهابيي داعش جنوب الطبقة بريف الرقة.
وقتل المدعو أبو الغرباء من الجنيسة المغربية مع زوجته اثر استهداف سلاح الجو في الجيش العربي السوري لمقره بالقرب من مساكن شركة النفط في مدينة الرقة ويعتبر المذكور من أحد الشرعيين في التنظيم بالمدينة.
بينما قتل ما يزيد عن 3 إرهابيين من "جبهة النصرة" و المجموعات المتحالفة معها خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط قرية رميلة بريف حماه الجنوبي.
وفي حلب أحرز الجيش العربي السوري تقدماً على 4 جبهات دفعة واحدة، وأكد مصدر عسكري أن الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أطلق عملية عسكرية منتصف ليل الجمعة أشعلت جبهات حلب وخطوط التماس فيها بعد تمهيد ناري مدفعي وصاروخي وجوي شارك فيه سلاحا الجو في الجيشين السوري والروسي، ما شكل ضغطاً على العناصر الإرهابية الذين اضطروا إلى إخلاء بعض مواقعهم في حي بني زيد تحت وقع الكثافة النارية التي لم تعهدها حلب من قبل والتي وصفها سكان المدينة على أنها حرب عالمية ثالثة.
وأوضح المصدر أن العملية البرية للجيش وحلفائه انطلقت مباشرة بعد عملية التمهيد الناري والجوي في المحور الشمالي والشمالي الغربي للمدينة والممتد من بني زيد مروراً بمنطقة الليرمون الصناعية وحي الخالدية وصولاً إلى حي الزهراء وليخرق الجيش دفاعات المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة برمتها.
وسجل الجيش العربي السوري تقدماً ملحوظاً على جبهات القتال وبسط سيطرته على نقاط مهمة في بني زيد، كما بسط الجيش سيطرته على منطقة المحالج الواقعة بين الخالدية والليرمون، في حين مد الجيش نفوذه إلى 10 كتل سكنية في حي الزهراء غرب جامع الرسول الأعظم الذي شهد اشتباكات عنيفة، مثبتاً الجيش وجوده في المناطق التي سيطر عليها ولتسود حال من الهدوء.
في الريف الشمالي المتاخم لحلب، شنت وحدة من الجيش العربي السوري بمؤازرة القوات الصديقة هجوماً باتجاه مزارع الملاح الشمالي فاتحا الطريق أمامه للتقدم نحو طريق الكاستيللو آخر ممر لإرهابيي أحياء حلب الشرقية نحو الريف الشمالي والعالم الخارجي.
وفيما وسعت وحدة من الجيش العربي السوري نطاق سيطرتها في مزارع الزهرية وأمبوري بريف حماة الشرقي، تصدت وحدات أخرى لإرهابيي "جبهة النصرة" هاجمت النقاط العسكرية وقرى السطحيات وتلدرة وحنيفة والجرنية والرميلة ومحيط القنطرة غرب سلمية في محاولة لخرقها والتسلل إلى المدينة، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين.
ودارت مواجهات بين الجيش العربي السوري واللجان الشعبية مع تنظيم"داعش" عند منطقة حويسيس وبمحيط حقلي شاعر وآرك النفطيين بريف مدينة تدمر أقصى شرق حمص، في حين اندلعت اشتباكات بين الجيش و"النصرة" عند أطراف بلدة تلبيسة بالريف الشمالي لحمص.