الإعلام تايم - سورية
سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قرية حويسيس شمال غرب حقل الشاعر بريف حمص الشرقي وعثرت على معمل لتصنيع العبوات الناسفة والأحزمة الناسفة".
كما سيطرت وحدات أخرى من الجيش العربي السوري على تلة عندان غرب حقل شاعر في ريف حمص الشرقي وأوقعت العديد من إرهابيي تنظيم "داعش" بين قتيل ومصاب وسط غارات لسلاح الجو السوري على مقراتهم وتحصيناتهم.
وفي ريف اللاذقية، سيطرت وحدات الجيش العربي السوري على تلتي الراقم ومزعلة بريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك مع إرهابيي "جبهة النصرة" أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف النصرة.
وتصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمحاولة تسلل جديدة لإرهابيي تنظيم "داعش" باتجاه إحدى المواقع العسكرية المتقدمة في "موقع تل الراس" في أقصى شرق الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأسفرت المواجهات عن خسائر مادية وبشرية بصفوف المهاجمين.
كما أفشل الجيش العربي السوري هجوماً لإرهابيي التنظيم باتجاه مواقعه في محيط حاجز البانوراما جنوب غرب دير الزور في اشتباكات دارت بين الطرفين ودمر لهم آلية مفخخة يقودها انتحاري وقتل وجرح عدداً من المهاجمين.
بدوره استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري تجمعات وآليات للتنظيم في منطقة المعامل شمالي دير الزور، كما شن سلاح الجو عدة غارات على مواقع مسلحي " داعش " في حيي الصناعة والحويقة ومنطقة حويجة صكر في دير الزور وعلى أطرافها، وتجمعات الإرهابيين في محيط منطقة البانوراما في ظل الاشتباكات الدائرة في المنطقة.
وفي مدينة الرقة أكدت مصادر محلية من ريف المحافظة أن المعارك لا تزال مستمرة، وأن الاشتباكات تجري بين ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية" وإرهابيي تنظيم "داعش" في قرى تل شاهين والهيشة صغيرة والدرية جنوب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
من جانبه شن سلاح الجو لما يسمى "التحالف الدولي" أكثر من 20 غارة لكسر تحصينات التنظيم، وأوضحت المصادر، أن ما يقارب 70 عنصراً من "الديمقراطية" قتلوا، إضافة إلى خسائر مادية، في حين وصلت خسائر التنظيم إلى نحو 100 مقاتل.
وحسب المصادر، فإن "الديمقراطية" تقوم بالانسحاب الجزئي من مناطق الاشتباكات، من خلال تقليل عدد المقاتلين ونقل بعضهم ليلاً إلى الغرب في ظل الحديث عن الهجوم المحتمل على مدينة جرابلس شرق حلب، ذلك أنها حشدت ما يقارب 1000 عنصر قادمين من مدن عين العرب ورأس العين والقامشلي إلى جنوب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.