الاعلام تايم - فيينا
أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري خلال المؤتمر الصحفي نهاية اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في فيينا اليوم الثلاثاء 17 أيار تحقيق تقدم في جميع محاور التسوية الأساسية في سورية، وهي وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أن جميع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية متفقون على أن سورية دولة موحدة يتعايش فيها الجميع.
وقال كيري : اتفقنا على جعل اتفاق وقف الأعمال القتالية دائماً.
من جهته أكد لافروف أن الأمر الأهم هو تأكيد مرجعية عملنا وهي قرارات مجلس الأمن وأن موقفنا موحد وجماعي، مضيفاً إن القرارات التي تم تبنيها اليوم أكدت أهمية الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً وأهمها وقف الأعمال القتالية في كل أنحاء سورية وصولاً إلى العملية السياسية، إضافة إلى تسجيل تقدم إلى الأمام في كل المجالات.
وأشار لافروف إلى أنه يجب التمسك بالالتزامات بشأن فصل المعارضة المعتدلة عن “جبهة النصرة”، لافتا إلى أن هناك اهتمام مشترك حول تصاعد الإرهاب في المنطقة ولا سيما في سورية وهناك مشكلة تتمثل بـ”جبهة النصرة” التي تشكل تحالفات مختلفة مع المجموعات التي وقعت اتفاق وقف إطلاق النار لذلك يجب أن تنفصل المعارضة المعتدلة عن “جبهة النصرة” وأن يكون هناك تأثير من الدول التي لا تزال تتواطأ معها بشكل خفي.
ونوه لافروف إلى أن العقوبات أحادية الجانب التي فرضها الأمريكيون والغربيون على الشعب السوري أضرت بالوضع الإنساني.
وأكد لافروف أن هناك عوامل كثيرة تدل أنه توجد شبكات واسعة تدار من قبل الجانب التركي لمواصلة دعم الإرهابيين في سورية.
وقال: إننا ندعم مكافحة الإرهاب ولا نرى قوة أكثر فعالية وأهمية من الجيش السوري في مكافحة الإرهاب.
بدوره قال دي ميستورا إنه لا موعد محددا حتى الآن للجولة المقبلة من محادثات جنيف.