الإعلام تايم - سانا
دعت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي ياسمين اوني جان كورتران السلطات المعنية في تركيا إلى التحقيق في موضوع إرسال الفتيان مدمني مادة "التنر" للقتال في سورية إلى جانب التنظيمات الارهابية.
وقالت جان كورتران في مؤتمر صحفي إن "المواطنين سكان مدينة غازي عنتاب يلفتون إلى أن عدد الفتيان مدمني مادة التنر الذين كانوا يرونهم في الشوارع انخفض بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين" معربين عن شكوكهم في احتمال خداع أولئك الفتيان وإرسالهم إلى سورية للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية.
وأشارت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي إلى أن مواطنين من سكان المحافظات التركية الأخرى في المنطقة لفتوا إلى الشكوك نفسها.
وتساءلت جان كورتران: أين الفتيان المذكورون وهل تم ارسالهم الى سورية والعراق من قبل التنظيمات الارهابية الناشطة في المدن الحدودية التركية من خلال خداعم مقابل المال او وعود مشابهة مشيرة الى احتمال استخدام أولئك الفتيان في تنفيذ هجمات انتحارية وعمليات ارهابية مختلفة.
ولفتت إلى ما قام به إرهابيو "جبهة النصرة" وتنظيم "أحرار الشام" قبل أيام في قرية الزارة بريف حماة من مجزرة بحق سكانها محذرة من أن أولئك الإرهابيين يمكن أن يتسللوا إلى تركيا إذا دخلوا في مأزق.
وانتقدت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي قيام حكومة حزب العدالة والتنمية ببناء مخيمات في قرى حدودية وتساءلت من يضمن ألا تكون تلك المخيمات للإرهابيين والتنظيمات الإرهابية في سورية.
يشار أن التنر هو خليط من الكيروسين الابيض وبنزين السيارات بنسبة 1:3، له مخاطر صحية خاصة على الاطفال فهم سريعي الادمان عليه مجرد ما يتعرضون لرائحته.