سورية-الإعلام تايم
أدان الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية والجالية السورية الجرائم الإرهابية التي وقعت السبت الماضي بمنطقة السيدة زينب وحمص وراح ضحيتها نحو 130 مواطناً.
وقال الطلبة والجالية في بيان لهم: "إننا ندرك ومن موقع المسؤولية الوطنية والانتماء بأن ارتكاب تلك الجرائم الإرهابية البشعة يهدف إلى إخافة الشعب السوري الصامد وجيشنا البطل وتخريب المساعي للتوصل إلى تحقيق انجازات على المسار السياسي لحل الأزمة في سورية وهي بذات الوقت الرد الدموي من الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في المنطقة من آل سعود وأردوغان ووكلائها من التنظيمات الإرهابية على ما تحقق من انتصارات خلال الأشهر الماضية”.
وأكد الطلبة والجالية أن "هذه الجرائم الإرهابية تكشف عن وحشية المنفذين والمخططين الذين امتهنوا القتل من منطلق عنصري همجي لا يمت إلى الدين والعقل والإنسانية بصلة والهدف منها التغطية على الهزائم التي منيت بها التنظيمات الإرهابية التكفيرية بفعل إنجازات وانتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري".
ولفت الطلبة والجالية إلى أن "رد الفعل المناسب على تلك الجرائم هو المواجهة الحازمة والجادة للإرهاب والإرهابيين والقضاء عليهم لتطهير كل شبر من سورية من دنس هذا الفكر التكفيري الوهابي و الاستمرار في الانتصارات الكبيرة التي يحققها جيشنا في أكثر من مكان على أرض وطننا الغالي واستمرار شعبنا في الثبات والصمود الأسطوري".
وأشار الطلبة والجالية إلى أن رسائل اردوغان وآل سعود ووكلائهم من الإرهابيين لن تزيدهم إلا تصميماً على استئصال الإرهاب وتطهير أرض سورية من الظلاميين القتلة، معاهدين "شعبنا وجيشنا وقائدنا بأن يكونوا كما عهدوهم دوما الجند الأوفياء لدماء شهدائنا الطاهرة مقدمين أحر التعازي لأسر الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى".
كما أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا التفجيرات الإرهابية مؤكدين في بيان لهم : أن الدول الداعمة لمنفذي الجرائم الإرهابية في سورية وفي مقدمتها نظاما أردوغان وبني سعود ومشيخة قطر تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الاعتداءات الارهابية التي تتكرر وسط صمت دولي مريب".
ولفت البيان إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية تهدف إلى عرقلة المساعي المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يلبي تطلعات السوريين وفي نفس الوقت رفع معنويات الإرهابيين المنهارة اليائسة بفعل انتصارات وانجازات الجيش العربي السوري في الميدان.
وشدد الطلبة على أن صمود سورية وما يحققه الجيش العربي السوري من انجازات وانتصارات على الإرهاب في كل الأراضي السورية يشكل ضمانة للمقاومة وللقضايا القومية التي تبنتها وحملتها سورية ولا تزال رغم الحرب الكونية ضدها.
وأبدى الطلبة ثقتهم بقدرة سورية على تجاوز المحنة والتغلب على المؤامرة الهادفة للنيل من دورها المقاوم مجددين دعمهم للقيادة السياسية ووقوفهم مع وطنهم حتى تحقيق النصر.
وكان نحو 130 مواطنا استشهدوا وأصيب المئات بجروح جراء سلسلة اعتداءات إرهابية بسيارات مفخخة وإرهابيين انتحاريين استهدفت منطقة السيدة زينب بريف دمشق وحي الزهراء بمدينة حمص.