الإعلام تايم
أقام منتدى "من أجل سورية" في هنغاريا ندوة بدعوة من رابطة السلام المجرية حول الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية من قبل دول وأطراف إقليمية ودولية.
وقال رئيس المنتدى الدكتور جول بشارة: "إن“سورية تتعرض لعدوان دولي يستخدم العصابات الإرهابية المسلحة التي تدعي الإسلام كأدوات له"، مشيراً إلى أن الدول المعتدية استقدمت الإرهابيين من نحو 86 دولة ودعمتهم بالسلاح والمال والإعلام وخاصة من قبل دول الخليج وتركيا و"إسرائيل" ودول حلف شمال الأطلسي.
ولفت بشارة إلى أن سورية وقبل بدء الأزمة فيها كانت تعيش في حالة متميزة من النهضة والتطور الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، وكانت وتيرة الإنجازات والمشاريع عالية في مختلف المجالات وهو ما "انقلب رأسا على عقب" بسبب الحرب الإرهابية التي فرضت على الشعب السوري، موضحاً حجم الجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الخارج وخاصة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" بحق السوريين دون تمييز بين أطيافهم، ومشيراً إلى البطولات التي يقوم بها الجيش العربي السوري للتصدي لهذا الإرهاب التكفيري الذي لا يعرف الحدود.
ودعا بشارة الشعوب الغربية إلى الضغط على حكوماتها من أجل رفع الحصار الاقتصادي اللاإنساني المفروض على الشعب السوري والتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية واستخدامها كأدوات سياسية لها من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى دول المنطقة ووقف الهجرة منها.