الاعلام تايم - هافانا
أعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في رسالة تهنئة للمنظمة بمناسبة احتفالها بالذكرى الخمسين لتأسيسها قرأها عنه خوسيه رامون بالاغير كابريرا رئيس قسم العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي "استمرار منظمة تضامن شعوب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية أوسبال دعمها وتضامنها مع الشعوب الحرة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية في وجه التآمر الامبريالي ووقوفها طيلة الخمسين سنة الماضية مع كل حركات التحرر في القارات الثلاث".
وشدد كاسترو على وقوف المنظمة إلى جانب الشعبين السوري والفلسطيني في وجه ما يتعرضان له من تآمر صهيوني إمبريالي داعيا المنظمة إلى الاستمرار في نضالها والوفاء للأفكار والمبادئ التي انطلقت من أجلها.
بدورها أكدت لورديس سيرفانتس السكرتيرة العامة للمنظمة على استمرار المنظمة في التضامن مع نضال شعوب القارات الثلاث ضد كل أشكال العدوان والتدخل الامبريالي والاستمرار في الدفاع عن حق جميع الشعوب في اختيار نظامها السياسي والاجتماعي دون تدخل خارجي.
وأضافت لوردس "أن التحديات الخطيرة الراهنة التي تتمثل بمحاولات الامبريالية ابتكار أساليب جديدة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول وخلق أشكال جديدة من الفوضى والتوتر وإذكاء التطرف وتشويه الحقائق عبر حرب إعلامية وتضليل اعلامي غير مسبوق وتسويق الارهاب تتطلب مزيداً من التضامن والتعاون بين حركات التحرر في دول القارات الثلاث".
كما أكدت "أن اوسبال تجدد تضامنها ووقوفها إلى جانب سورية في مواجهة العدوان الصهيوني الامبريالي منذ أكثر من أربع سنوات".
وصرّحت لورديس "أن أوسبال أكدت منذ بدء العدوان على سورية تضامنها مع الشعب السوري الذي يدافع عن سيادته وكرامته واستقلاله ووحدة أراضيه".
فيما استنكرت بشدة العدوان الإرهابي ضد الشعب السوري، مشيرة إلى أن المنظمة كانت تعي حجم الحرب الاعلامية والتضليل الذي تتعرض له سورية لتبرير هذا العدوان.
وجددت لوردس إدانتها للإرهاب الذي تتعرض له سورية والجرائم التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية بحق أبناء الشعب السوري معربة عن تقديرها الكبير للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي على رسالة التهنئة التي أرسلتها للمنظمة بهذه المناسبة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية.