الاعلام تايم - جنيف
بحث نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مع اثنين من ممثلي المعارضة السورية سبل إطلاق عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية نهاية الشهر الجاري كما تخطط الأمم المتحدة.
وذكرت مصادر دبلوماسية روسية أن غاتيلوف الذي وصل إلى جنيف لحضور اجتماع ثلاثي التقى صالح مسلم وهيثم مناع.
ومن المقرر أن يجري نائبا وزيري الخارجية الأمريكي والروسي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا محادثات ثلاثية بهدف بحث سبل إطلاق العملية السياسية وحل العقبات التي تعترض ذلك وخاصة إعداد قائمة بأسماء المنظمات الإرهابية وتشكيل وفد ذي تمثيل واسع للمعارضة.
إلى ذلك أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير كومويديف أن مزاعم رئيس النظام التركي رجب أردوغان حول نوايا روسيا إنشاء ما سماها “دويلة صغيرة في سورية” تستند فقط إلى أحلام الامبراطورية العثمانية المصاب بها.
وقال كومويديف في تصريح صحفي: "إن أردوغان يحلم بالإمبراطورية العثمانية وهو مهووس بها فروسيا لديها ما يكفي من الممتلكات كما أنها أعلنت عن أهدافها في سورية بوضوح وما تقوم به هناك يمكن لأي شخص مشاهدته”.
وأضاف كومويديف: “إنني قابلت صحفيين من قناة سي بي إس الأمريكية يوم الأحد الماضي حيث زاروا القاعدة الجوية الروسية في سورية وكانوا على متن الطراد موسكفا وتمكنوا من سماع ورؤية كل ما أرادوه”.
من جهته رأى مصدر دبلوماسي روسي في تصريحات للصحفيين أن تصريحات أردوغان هدفها إزالة الشبهات عن نظامه الذي يتدخل في الشؤون الداخلية لسورية وقال إنها “عبارة عن هراء كامل فالقيادة الروسية تعلن دائما أن سورية يجب أن تبقى بلدا موحدا وديمقراطيا علمانيا يتمتع بالسيادة”.