الاعلام تايم - دمشق
أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال خلال لقائه نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد التونسي محمد جمور أن القيادة في سورية ومنذ بداية الحرب عليها اتخذت قرار المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية ومواجهة كل المخططات التي تستهدفها، مبينا أن جزءا من الفوضى المراد نشرها في المنطقة يأتي من بعض دول الرجعية العربية التي ربطت قرارها بأمريكا و”إسرائيل”.
وقال الهلال: “رغم كل الظروف التي نمر بها اليوم لم تغلق سورية أبوابها في وجه الأخوة العرب وستظل دمشق قلب العروبة النابض مهما اشتدت عليها المؤامرات والضغوط وستواصل دعمها لكل الشرفاء منهم وستبقى القضية الفلسطينية بوصلتها الرئيسية”.
وأشار الهلال إلى أن ما يجمع سورية وتونس الكثير من القواسم المشتركة والأهداف والتقاليد وأواصر المحبة التي لم تنقطع يوما بين الشعبين، معربا عن تقديره لمواقف الشعب التونسي والتيارات والأحزاب الوطنية الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب.
وأعرب الهلال عن رغبة قيادة الحزب بإقامة أفضل العلاقات بين الحزبين في مختلف المجالات ومع الأحزاب الوطنية التونسية، لافتا إلى الدور الملقى على عاتق الأحزاب الوطنية والقومية في تعزيز تطلعات أبناء الأمة العربية وكفاحهم للتحرر من الهيمنة والاستعمار.
من جهته أعرب جمور عن سعادته بزيارة سورية التي تشكل الملاذ الأمن لكل عربي حر مؤكدا ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وحزبه كغيره من الأحزاب الوطنية يدعو إلى ذلك وهو مع وحدة سورية.
وأضاف أن “سورية ستبقى قلعة الصمود العربي التي أفشلت كل المخططات المحاكة ضد المنطقة سابقا واليوم تسقط المشروع الامبريالي الجديد الهادف إلى تقسيمها” مدينا الأعمال الإرهابية التي ترتكب بحق الشعب السوري وعملية تجنيد الشباب التونسيين للقتال في سورية.
وأشاد جمور بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد سورية بكل شجاعة خلال الأعوام الخمسة من الحرب عليها.