طهران -الإعلام تايم
بدأت في طهران ايوم الأحد 27 كانون الأول، أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية التاسع والعشرين تحت عنوان " التحديات التي تواجه العالم الإسلامي"، بمشاركة سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية وبحضور الدكتور عدنان محمود السفير السوري ووفود من 70 دولة من مختلف انحاء العالم.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي عقد بالتزامن مع إحياء ذكرى عيد المولد النبوي إن" إضعاف سورية التي تقف في صف المقاومة وتصمد أمام الصهاينة لا يصب في مصلحة الإسلام" منتقداً الدول الداعمة للإرهاب والتي تعمل على صرف أثمان النفط لشراء الأسلحة للإرهابيين.
كما أكد روحاني أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة اليوم لإظهار حقيقة الوجه الناصع للرسول الأكرم في ظل الممارسات الإرهابية لتنظيم "داعش" الإرهابي، ودعا إل التكاتف لمكافحة التطرف والعنف والإرهاب.
وشدد روحاني على وجوب التصدي للعنف الفكري والتكفير الناتج عن عدم الاعتدال والاتزان والعدالة مشيراً إلى أن العنف الجسدي يسبقه العنف الفكري والعقائدي وان التفسيرات المختلفة مقبولة لكن هذا لا يعني الصراع وتكفير الآخر.
يشارك في المؤتمر نحو 400 مفكر إسلامي من 70 بلداً في إطار 14 لجنة عمل وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام الأخطار التي تحدق بالعالم الإسلامي، ولا سيما خطر الإرهاب والتطرف.