نشرت "مؤسسة توني بلير للدراسات الجيوسياسية" تقريراً جديداً، قالت فيه: "إن محاولات لتقسيم المسلحين في سورية إلى معتدلين ومتطرفين محكوم عليها بالفشل"، مقترحة بأن يتم النظر إلى تلك المجموعات من باب الواقعية وليس الآيديولوجيا.
وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى أن تلك الجماعات تشكل تحالفات عندما تشترك معاً في الأهداف بغض النظر عن الآيديولوجية، مشددتاً على أن مثل هذه التداخلات "لا نهاية لها"، وأن محاولات القوى دولية التمييز بين المعتدلين والمتطرفين لا جدوى منها، وكشف أن نحو 33% أو ما يقارب 100 ألف مقاتل، يتبنون فكر تنظيم "داعش"، مبيناً أن نسبة 60% من الجماعات تسعى لتشكيل حكومة تتبنى تلك الآيديولوجيا".
وبحسب التقرير فإن نحو 60% من الجماعات المسلحة في سورية جماعات "متطرفة"، وإذا تمكن التحالف الدولي من هزيمة "داعش" فإن الميليشيات الأخرى ستعكف على توسيع آفاقها وشن هجمات خارج سورية، مشيرة إلى أن أكبر خطر على المجتمع الدولي هو المجموعات التي تشترك في فكر "داعش"، ولكن تتجاهل في المعركة ضد الإرهاب.
الإعلام تايم