وجه موفد االأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس، دعوة إلى القوى الكبرى من أجل البناء على زخم المحادثات الدولية الجديدة والتوصل الى عملية سياسية قادرة على اخراج البلد من حرب مستمرة منذ اربع سنوات.
وقال دي ميستورا للصحافيين بعد تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي إنه "يجب عدم تفويت فرصة محادثات فيينا"، مؤكداً أن على الدول المشاركة التوصل إلى وجهة نظر مشتركة، وأنه حان الوقت لمواجهة هذه التحديات، حيث تعقد نحو عشرين دولة اجتماعا السبت في العاصمة النمساوية لمحاولة الدفع باتجاه خطة للسلام في سورية.
من جهته، قال سفير بريطانيا ماثيو رايكروفت الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر" إن الدول ال15 الأعضاء في المجلس أعربت عن دعمها التام للجهود التي يبذلها موفد الأمم المتحدة لتمهيد الطريق لعملية انتقالية".
الإعلام تايم