استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الاربعاء 28 تشرين الأول، وفداً برلمانياً فرنسياً برئاسة جان فريدريك بواسون رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي.
حيث أكد الرئيس الأسد خلال اللقاء، أنه من الضروري التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما ظاهرة عالمية لا يمكن أن تقف حدود في وجه انتشارهما، مضيفاً إن الكثير من دول المنطقة والدول الغربية وبينها فرنسا لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب وتوفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة.
وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية دور المؤسسات الفرنسية وفي مقدمتها البرلمان في تصحيح سياسات حكومة بلدهم الحالية لتعمل من أجل "أمن واستقرار منطقتنا وهو ما يخدم في النهاية مصالح الشعب الفرنسي".
وشدد الرئيس الأسد على أن السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري هو أولاً الإرهاب وما نجم عنه، وثانياً الحصار الذي فرض على سورية ما أثر سلباً على معيشة المواطنين والخدمات التي تقدم إليهم في مختلف القطاعات وخصوصاً القطاع الصحي.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد الفرنسي أهمية تضافر جهود جميع الدول في مكافحة الإرهاب معربين عن اعتقادهم بأهمية اعتماد سياسات جديدة إزاء الحرب في سورية وخاصة أن السياسات الغربية لم تنجح حتى الآن في تحقيق شي يذكر لإنهاء هذه الحرب، مشددين على أنهم ومن خلال موقعهم كنواب في البرلمان الفرنسي سيبذلون كل جهد ممكن من أجل إحداث تغيير في هذه السياسات يسهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري.
الإعلام تايم