قال مصدر عسكري اليوم السبت 17 تشرين الأول، إن الجيش السوري والقوات المرادفة له، وبغطاء جوي روسي، بدأوا بعملية واسعة جداً وغير مسبوقة لتحرير مدينة حلب والريف الشمالي منها وفك الحصار عن "مطار كويرس" وعزل "مدينة إدلب "، وذلك من خلال فتح محور قتال جديد في حلب وريفها.
وأضاف المصدر أن الجيش يكمل تحضيرات وصول الحشد العسكري، وذلك من خلال الطريق البري (السلمية-أثرية-خناصر-السفيرة)، من خلال إصلاحه وتوسيعه لاستقدام أسلحة ثقيلة، بعضها سيستعمل للمرة الأولى في هذه المعركة، ويعتبر هذا الطريق آخر الطرقات البرية الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية والواصلة لحلب.
وينضم الحشد العسكري الجديد لأكثر من 9 نقاط ومحاور واسعة متركزة في وسط البلاد، لتحرير أرياف حماة وحلب وسهل الغاب واللاذقية وصولاً لعزل إدلب والمقاتلين التكفيريين من "جيش الفتح" المنضويين تحت لواء "جبهة النصرة"، المسيطرة على إدلب بشكل كامل.
وأفاد المصدر "أن الجيش بدأ عملية الهجوم، في سابقة جديدة، موسعاً عمليات القتال في الجنوب الغربي لحلب، لتشكيل طوق حصار وعزل إدلب عن المحيط، لمحاصرة مقاتلين جبهة النصرة عن المنطقة الوسطى، وخصوصاً سهل الغاب".
وأشار المصدر العسكري إلى رمي الجيش لأوراق ومنشورات تحذيرية للمسلحين في القرى التي ستشملها عملية الجيش الواسعة، داعياً أهالي القرى إلى الخروج الأمن والمسلحين لتسليم أنفسهم لتسوية أوضاعهم.
وأكد المصدر أن أعين الجيش تتجه نحو مطار "كويرس" العسكري لفك حصاره، وتقدم بشكل متسارع من الجهة الجنوبية الشرقية، حيث حرر قرية "الناصرية"، التي تعتبر أحد أهم القرى الواقعة على الطريق الواصل على خط المطار.
يشار إلى أن ظروف القتال في مدينة حلب معقدة للغاية، وذلك بسبب مشاركة جميع الفصائل المسلحة في الصراع والسيطرة على المدينة وريفها، ما أدى إلى تقسيمها إلى قسمين.
الاعلام تايم