أعرب رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي في مؤتمر صحفي مع نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة يان الياسون، عن أمله بأن تفضي العمليات العسكرية الروسية التي تستهدف الإرهاب إلى دحر تنظيم "داعش" الإرهابي وأن تتوافر الأرضية للمباحثات السياسية.
وأكد خرازي أن أطماع بعض الأنظمة في المنطقة لبسط النفوذ وتدخلات الغرب وأمريكا أدت إلى وقوع الجرائم الراهنة في سورية، مشيراً إلى أن التنظيمات الارهابية تتلقى الدعم من حكومات بالمنطقة والغرب، مشيراً إلى أن عجز الأمم المتحدة عن وقف الحروب وتشكيل تحالفات خارج المنظمة الدولية أحد المظاهر التي برزت خلال الأعوام الأخيرة حيث أدى هذا الأمر إلى إضعاف الأمم المتحدة، معتبرا أنها أصبحت "دمية بيد القوى الكبرى"ومشيراً إلى أن أسلوب تعاطيها مع القضية اليمنية مثال واضح على ذلك.
من جانبه أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة تمهيد الأرضية لبدء حوار سياسي في سورية واليمن لحل ازمتي البلدين، موضحاً أنه كلما طالت الأزمة في كل من اليمن وسورية فغنها ستتمدد إلى باقي المناطق وقال "إننا نسعى إلى التعاطي الإقليمي لتسوية الأوضاع في سورية واليمن".
وأعرب الياسون عن ارتياحه للاتفاق النووي بين إيران والدول الست وقال إن "تعزيز التعاون الإقليمي والدولي يحظى بأهمية كبيرة وأن عملنا يقوم على دفع الأمور باتجاه إرساء دعائم الاستقرار".
ولفت إلى أن الإرهابيين يستثمرون عائدات النفط لتسيير أمورهم واستقطاب الشباب وقال"إنهم يتبنون ايديولوجية العنف ويتعين الوقوف على أبعادها السياسية والاجتماعية".
الإعلام تايم